دخل «سمير زاهر» اليوم الأثنين مقر اتحاد الكرة، وسط احتفالية كبيرة من أنصاره الذين حملوه على الأعناق فى «زفة بلدى» لتنفيذ قرار محكمة القضاء الإدارى بعودته إلى منصبه، رئيساً لإاتحاد الكرة. وحرص الثلاثى «مجدى عبدالغنى» و«حازم الهوارى» و«محمود الشامى» أعضاء المجلس على التواجد والتأكيد على تأييدهم لعودته خلال الفترة المقبلة، بينما لم يحضر المهندس «هانى أبوريدة» و«أيمن يونس»، عضوا المجلس، لأسباب غير معلومة. وفى المقابل، قدم أمس أسامة خليل «استشكالاً» أمام محكمة الجيزة للأمور المستعجلة، كما قدم طعنا فى مجلس الدولة لوقف تنفيذ الحكم القضائى بعودة زاهر، وأكد خليل أن الطعن يوقف تنفيذ الحكم ولا يجوز لزاهر أن يعود للجبلاية حتى النظر فى الطعن، بينما أكد محمد الماشطة عضو اللجنة القانونية باتحاد الكرة أن طعن خليل لن يوقف تنفيذ الحكم القضائى بعودة زاهر، لأن قرار المحكمة كان فى الموضوع وليس فى الشق المستعجل الذى حصل به خليل على حكمه السابق، وأكد أن طعن خليل سينظر فى المحكمة لفترة طويلة ومن ثم فلا يجوز وقف تنفيذ الحكم. من جانبه، كشف سمير زاهر عن تلقيه اتصالاً هاتفياً صباح اليوم من المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، يهنئه فيه على عودته، مؤكداً أن علاقتهما قوية، ولم يحدث أى خلاف بينهما خلال الفترة الماضية، ووجه زاهر شكره للجنة القانونية التى حصلت على الحكم القضائى بعودته، وتضم حمدى خليفة، نقيب المحامين ومنتصر الزيات ومحمد الماشطة، وأكد أن مرتضى منصور كان له دور بارز فى القضية ووقف إلى جواره خلال الفترة السابقة. واعتبر الحكم القضائى بعودته انتصاراً تاريخياً له وتأكيداً على نزاهة القضاء ورداً لشرفه واعتباره، وقال إن زاهر الذى حاول البعض تشويه صورته كان عضواً بمجلس الشعب وعضواً حالياً بالشورى وعضواً بالمكتب التنفيذى للاتحاد العربى، وتابع كنت أيضاً شريكاً أساسياً فى إحراز أربع بطولات لمصر وإدارتى لاتحاد الكرة من ثمارها احتلال المنتخب الوطنى المركز التاسع عالمياً بعد الجهد الكبير لحسن شحاتة واللاعبين، كما أصبح الدورى المصرى مصنفاً عالمياً. وطالب زاهر الجميع بفتح صفحة جديدة من أجل مصلحة الكرة المصرية والمنتخبات الوطنية، وأكد أن المنتخب الوطنى أمامه تحديات صعبة تحتاج للمساندة وأن مثل هذه الأمور ستؤثر على مسيرته.