كتب محمد حسن وهاني عزت: ازدادت الأوضاع في الحزب الناصري اشتعالا بسبب الخلافات بين قياداته, وأعلن الدكتور محمد سيد أحمد أمين الشئون السياسية بالحزب أنه أعد مذكرة سيقدمها لاجتماع الأمانة العامة للحزب الذي سيعقد خلال الشهر الحالي لفصل سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب لمخالفته لوائح الناصري. وقال: إن عاشور خالف لوائح الحزب وهرول وراء الجمعية الوطنية للتغيير, كما صرح لوسائل الإعلام بأن الحزب سيقاطع الانتخابات ويرفض التعيين, مشيرا إلي أن عاشور فعل ذلك لأنه كان يعتقد أنه سيتم تعيينه في الشوري بدلا من الأمين العام للحزب. ومن جانبه نفي سامح عاشور أن يكون الحزب قد وافق علي تعيين أعضائه في البرلمان, وقال إن ذلك لم يتم عرضه علي الأمانة العامة, مشيرا إلي أن أعضاء الناصري بالمحافظات قدموا عشرات الطلبات الرافضة لذلك مثل محافظات الغربية وأسوان والمنوفية وسوهاج. وقال إنه بذلك لم يخالف أية لائحة للحزب وان قضية الخلاف الوحيدة في الناصري تتعلق بقبول التعيين أو عدمه وأنه لا يستطيع أحد فصله من الحزب إلا بقرار المؤتمر العام.