مثالان استفزازيان يشهدان علي سوء الادارة وتوابعه السلبية.. فالمبنيان لثقافة بورسعيد والمتحف القومي. الأول تناولته ثلاثة ترميمات مكلفة آخرها عام1997 وهو الآن رهن ترميم تكلفته أعلي بكثير نصحت به اللجان الهندسية بعد حريق ثقافة بني سويف وليستمر تشتت الفرق المسرحية والفنية سنوات قادمة. والمبني الثاني للمتحف القومي الذي نشئ عام1965 وأغلقته حرب1967 ولم يستقبل زوارا سوي نحو أربع سنوات من1968 ثم أعيد اغلاقه..2001 وتداولت الآراء ما بين الترميم والهدم الكامل حتي انتهت بقرار الهدم وبتكلفة قدرت مبدئيا بما يزيد علي75 مليون جنيه, ويشمل التطوير الجديد ملحقا انشائيا جديدا يلتهم ساحة جديدة من الخضرة دون اضافات لأثريات أخري سوي لتمثال ديليسبس العملاق والمقرر نقله إلي المتحف.. ويطول انتظارنا للمتحف الجديد ثلاث سنوات.. ويا له من سوء إدارة أهدرت الملايين.