انا لا اكذب لكني أتجمل عبارة ليس الغرض منها التذكير بفيلم قام ببطولته الفنان الراحل احمد زكي, و لكنها عبارة تستخدمها المشجعة الافريقية الحسناء التي حرصت علي التواجد بقوة في مختلف استادات جنوب افريقيا لمساندة منتخبها ثم المنتخبات الافريقية الاخري و علي رأسها منتخب غانا الذي يواصل مسيرته بنجاح في مونديال2010. ورغم أن المشجعة الافريقية لم تر فيلم احمد زكي الا أنها لن تجد بكل تأكيد أفضل من اسم هذا الفيلم للرد علي الذين ينتقدونها لاستخدامها كريمات تفتيح البشرة لتبدو أكثر جمالا واشراقا وجاذبية أمام شاشات التليفزيونات ووسائل الاعلام العالمية التي تنقل منافسات المونديال الي كل بقعة من بقاع الارض, ضاربة عرض الحائط ببعض التقارير الطبية التي تحذر اللاتي تستخدمن مستحضرات تفتيح البشرة السمراء من امراض جلدية متعددة يمكن ان تصل الي حد الاصابة بالسرطان. وتتساءل المشجعة الافريقية, موجهة كلامها لمنتقديها لماذا لم ينتقد أحد المشجعات اليابانيات وهن يصبغن شعورهن باللون الاشقر ليبدن اكثر جمالا واشراقا امام شاشات التليفزيون في مونديال جنوب افريقيا. وتضيف نفس المشجعة الم تروا الحسناوات الجزائريات بشعورهن الصفراء وهي تتطاير أمام الكاميرات في المدرجات خلال مساندتهن لمنتخب الجزائر خلال مونديال2010 ؟. أولم تتفاخر الكوريات وهن يشجعن منتخب بلادهن في جنوب افريقيا بشعورهن الناعمة المصبوغة باللون الاصفر و بعيونهن الملونة بالعدسات اللاصقة الخضراء والزرقاء؟. نيانج الحسناء الغانية التي ساندت منتخب بلادها أمام الولاياتالمتحدة حتي تمكن من الوصول الي دور الثمانية للمونديال قالت إنها تستخدم كريمات تفتيح البشرة ليس رفضا للونها الاسود الذي تعتز به ولكن لكي تبدو اكثر جمالا وجاذبية أمام شاشات التليفزيون لتعطي صورة افضل للمرأة الغانية بوصفها نصف المجتمع.