يتطلع طلبة الثانوية العامة في لبنان وأولياء الأمور إلي الرئيس ميشال سليمان للتدخل من أجل إنقاذ مستقبلهم وعدم ضياع عام دراسي من عمرهم. بعدما فشلت محاولة الحكومة إقناع الأساتذة من مصححي امتحاناتهم الثانوية العامة بالبدء في تصحيح أوراق الامتحانات من أجل إعلان النتائج والتحضير للعام الدراسي الثانوي والجامعي المقبل. فقد تضاءلت آمال الطلاب في إثناء المصححين عن قرارهم مقاطعة وتصحيح أوراق الاجابة, حيث يصر المصححون علي تلبية الحكومة مطالبهم بزيادة الأجور أولا بنسبة60%, ويرفضون الزيادة بنسبة20%. مما دعا المواطن سمير سمعان ولي أمر أحد الطلاب إلي وصف الحالة بأن الأساتذة أخذوا أولادنا رهائن لحين الاستجابة إلي مطالبهم.. وهذا أمر لايليق بأساتذة ومعلمين قال عنهم أميرالشعراء أحمد شوقي: قم للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا.. هذا الأمر أثار أيضا وزير التربية والتعليم حسن منيمنه الذي طالب المصححين ورابطة أساتذة التعليم الثانوي التي تقود الثورة بالفصل بين واجبهم الوظيفي والتعليمي من أجل مصلحة الطلاب وبين مطالبهم المادية, لاسيما أن الحكومة تبدي تفهما لهذه المطالب. ومازال الجميع في انتظار تدخل الرئيس اللبناني.