اكد الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية ان الرئيس حسني مبارك حريص علي رعاية مصالح الوطن وكل المواطنين اقباطا ومسلمين. وقال: حضرت للقاء البابا شنودة لأنقل له تحيات الرئيس ورئيس الوزراء ونطمئنه ان الامور تسير حسب القانون وفي اطار احترام كامل للعقيدة المسيحية. وقال شهاب إننا نؤيد الكنيسة في تمسكها بعقيدتها, وكل المواقف في كل ما يخص الوطن كان فيها البابا شنودة نموذجا مشرفا للوطنية. من ناحيته قال البابا شنودة نشكر الرئيس ورئيس مجلس الوزراء والدكتور مفيد شهاب علي سرعة استجابتهم لاحد اهم مطالب الاقباط بخصوص صدور قانون الاحوال الشخصية الموحد للمسيحيين. واضاف ان الدولة هذه المرة هي التي تتبني خروج القانون الي النور وهي التي ستقدمه للجهات المسئولة وليست الكنيسة, وهذا يؤكد حرص الرئيس علي رعاية كل المواطنين والاستجابة لكل مطالبهم. جاء ذلك عقب جلسة مغلقة إستمرت أكثر من ساعة صباح أمس بالمقر البابوي بالعباسية بين الدكتور مفيد شهاب والبابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وعقب الجلسة عقد البابا شنودة والدكتور شهاب مؤتمرا صحفيا لم يستغرق اكثر من15 دقيقة قال فيه الدكتور شهاب إن الرئيس والدولة والحكومة يهمهم مصلحة الجميع وقد تناولت في الحديث مع البابا شنودة الكثير من الأمور الخاصة بالوطن وتعرضنا لقانون الاحوال الشخصية للمسيحيين وهو حاليا في مرحلة الدراسة وسيخرج للنور في أقرب وقت. وقال البابا شنودة إننا اتفقنا مع الدكتور شهاب علي إرجاء اقرار بعض المواد في القانون ومنها قضية التبني لان فيها بعض الخلافات مع الشرائع الاخري. وكرر البابا شكره للرئيس مبارك ورئيس مجلس الوزراء والدكتور شهاب.