فضائح وانتهاكات الدولة الصهيونية من التطهير العرقي, واغتصاب أراضي الفلسطينيين وتهجيرهم وقتل الابرياء, كلها قضايا استعرضها الكاتب والمفكر الفرنسي ريجيس دوبريه. في كتاب رسالة الي صديق اسرائيلي دون المبالاة لملاحقة الصهاينة والمناوئين لها باتهامه بمعاداة السامية. في160 صفحة عن دار نشر فلاماريون توجه ريجيس برسالة لصديقه السفير الاسرائيلي السابق بفرنسا ايلي بارنافي منتقدا الاساليب التي تنتهجها الدولة العبرية بتطويع شتي الوسائل للتغطية علي جرائمها في حق الشعب الفلسطيني من معاداة السامية, والمحرقة) الهولوكوست(, والصهيونية, والازدواجية, ومخاطر الانطوائية. وقد فند دوبريه اكاذيب الدولة العبرية ليفضحها في العمق, وبدون ادني شك وبالرغم من ان الكتاب مازال وليد الصدور إلا ان صهاينة فرنسا نصبوا له العتاد, من امثال كلود لانزمان, وبيرنار هنري ليفي, والمؤرخ أندريه جلوكسمان وآخرين. والمعروف ان ريجيس المنتمي لليسار) من مواليد باريس1940) واحد من الثوار والمناضلين السياسيين وكان مستشارا للرئيس السابق فرنسوا ميتران وكلفه الرئيس جاك شيراك لإجراء استطلاع للرأي في الشرق الاوسط حول التعايش بين الاديان. له الكثير من المؤلفات. ويطمح في ان يترجم كتابه رسالة إلي صديق إسرائيلي للغة العربية.