أكد السيد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني الديمقراطي أهمية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والصين والتي تربط الحزب الوطني بالحزب الشيوعي الصيني. مشيرا إلي أن الحزب الوطني يضطلع إلي تدعيم هذه العلاقات بما ينعكس بالايجاب علي الشعبين الصديقين. جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التي عقدت أمس بين السيد صفوت الشريف الأمين العام للحزب ووفد الحزب الشيوعي الصيني برئاسة السيد وانج قانج عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي ونائب رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي الذي يزور مصر حاليا. وأكد الشريف أهمية القضية الفلسطينية وأنها مفتاح الأمن والإستقرار بمنطقة الشرق الأوسط وشدد علي أهمية توحيد الفصائل الفلسطينية وإنهاء الحصار الاسرائيلي لقطاع غزة. وأشار إلي أن قرار الرئيس مبارك بفتح معبر رفح يعد خطوة حيوية لها أبعادها الاستراتيجية وتهدف إلي التخفيف عن استياء قطاع غزة من الفلسطينيين. وأكد أهمية الزيارات المتبادلة بين الجانبين المصري والصيني بهدف دعم وتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين. وقال الشريف إننا نسعي إلي أن تكون منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل والحصول علي الدعم لمصر في المشاركة في مجموعة العشرين, وأعرب السيد وانج قانج عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ونائب رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي عن سعادته بزيارة مصر بدعوة من الحزب الوطني. وأشار إلي أن الجانب الصيني يولي هذه الزيارة اهتماما بالغا حيث تعتبر الصين مصر الشريك الاستراتيجي الأهم في العالم العربي وأفريقيا والدول النامية ورغبتها في تدعيم التعاون معها في كافة المجالات. وعبر الضيف الصيني عن تقديره للدعم المصري بشأن القضايا المتعلقة بتايوان ومنطقة التبت وخلال المناقشات التي شارك فيها الأمناء المساعدون للحزب والدكتور محمود محيي الدين عضو الأمانة العامة وأعضاء الوفد الصيني. أكد رئيس الوفد الصيني موقف بلاده الذي عبر عنه رئيس وزراء الصين علي هامش قمة الصين أفريقيا في نوفمبر الماضي بعدم مساعدة الصين في أي مشروعات تؤثر علي حصة مصر المائية.