يخوض منتخب مصر الأوليمبي لكرة القدم مباراة ودية يوم السبت المقبل مع نظيره الكويتي بالقاهرة في ثاني لقاء له مع المنتخبات بعد أن كان الفريق قد لعب من قبل مع منتخب تشاد الأول وتغلب عليه. وبذلك يكون المنتخب, الأوليمبي المصري لم يخسر أي لقاء له من اللقاءات الستة التي لعبها بقيادة هاني رمزي المدير الفني. وكان معسكر المنتخب الأوليمبي قد بدأ يوم السبت الماضي في وجود22 لاعبا و6 حراس مرمي حرص مدربهم فكري صالح علي منحهم الفرصة بهدف الاستفادة من جهودهم, حيث يحتمل أن يظهر من بينهم موهبة ما ربما تكون إضافة للحراس الموجودين من الأصل. وامتثل أمس رمزي لرغبة عماد سليمان المدير الفني لفريق النادي الإسماعيلي الذي طالب بضم لاعبيه محمود شكري حارس المرمي وأحمد عبد الواحد الظهير الأيسر, واللذين تبين احتياج ناديهما لهما في مباراة اليوم بالدوري... وهكذا غادر اللاعبان معسكر المنتخب الأوليمبي علي أن يعودا إليه مرة أخري مساء غد. ويلتزم كل أفراد الجهاز الفني بالصمت بهدف التركيز في العمل, ويصر هاني رمزي علي عدم الالتفات لكل ما من شأنه صرف انتباهه عن الدور الذي يجب أن يؤديه في عمله... غير أن واقع الحال يشير إلي أن المنتخب الأوليمبي سوف يدخل في الفترة المقبلة في منعطف خطير يتطلب مؤازرة الجميع له, إذ إن القوام الأساسي للفريق لم يتجمع أفراده معا, ولو لفترة واحدة حتي الآن, والسبب إنشغال هؤلاء مع الفرق الأولي بأنديتهم, وكذلك مباريات قطاع الشباب.. وعندما ينتهي الدوري سوف ينتظر انتهاء مباريات كأس مصر.. ثم الراحة السلبية التي سيتم منحها لجميع لاعبي مصر.. وأخيرا كانت المفاجأة التي ترامت إلي أسماع أعضاء الجهاز الفني أن الأندية لن تترك لاعبيها المهمين خلال فترات الإعداد في الموسم الجديد, حيث يصر كل مدير فني علي اصطحاب لاعبيه معه في المعسكرات الأوروبية التي تحقق استفادة فنية أعلي من التي سيتم تحصيلها, فيما لو بقي هؤلاء اللاعبون مع المنتخب الأوليمبي, والذي صار جهازه في أحرج موقف, بل لم يعد أحد يعرف شيئا عن فترة إعداد المنتخب الأوليمبي, حيث تبدو الأندية الكبري أقوي من اتحاد الكرة الذي لم يعد يملك القدرة علي فرض قرار بعينه يلزم الأندية بإعطاء لاعبيها للمنتخب الأوليمبي في فترات الراحة.