أثارت الندوة التي شهدتها وكالة الخروب بشارع التمبكشية أحد روافد أجمل شوارع مصر- المعز لدين الله بالجمالية- في قلب القاهرة الفاطمية, والتي نظمتها جمعية فيرا برئاسة د. عدلي بشاي مشروع الحزام الأخضر. الذي زرعته وزارة البيئة حول رخصة العاصمة, والذي يبدأ من مدينة اكتوبر عابرا, الظهير الصحراوي. حول القاهرة, ويمتد لمسافة200 كيلو متر في6 صفوف من الأشجار كمصدات للرياح, وكرئة خضراء تحمي سكان القاهرة, من انبعاث خمسة غازات سامة: كربونية, أوزوتية, وكبريتية, ورصاص وذرات عالقة, والتي سببت الحساسية ل12% من سكان مصر! ماذا حدث ؟ جاء المستثمرون وازدهرت في عيونهم المنطقة.. منطقة الحزام الاخضر, اشتروها وسحقوا الحزام وفكوا أوصاله وخضرته وغرزوا بدلا منه الاسمنت, ورصعت المنتجعات منطقة الحزام بالفيلات للصفوة, وحجم الجريمة شاهد علي كل هذا بمدخل اكتوبر, والذي تكلف ملايين الجنيهات, وعلت الشكوي من تأثيري آلات مصانع اكتوبر بالأتربة. في الوقت الذي يستعد فيه برنامج الأممالمتحدة للبيئة لتنظيم حملة المليارات من الأشجار, والمزمع تدشينها في يوم البيئة العالمي(5 يونيو المقبل) وسوف يعلن البرنامج عن عزمه زراعة سبعة مليارات شجره( بعدد سكان الكوكب) للتخفيف من وطأة انبعاث الغازات الدفيئة التي يتوقع ان ترفع درجة حرارة الكوكب درجتين مئويتين بحلول عام2020.