تستأنف اليوم مباريات الأسبوع التاسع والعشرين لمسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم,و تقام ثمانية لقاءات فى توقيت واحد حيث يوجد 4 فرق تصارع على الهبوط. وتكون المواجهات بين الجونة والأهلي, والزمالك وبترول أسيوط, وغزل المحلة مع اتحاد الشرطة, والمقاولون مع انبي. والانتاج الحربي مع حرس الحدود, وطلائع الجيش مع بتروجت, والإسماعيلي مع المصري, والاتحاد مع المنصورة. وجميع اللقاءات تقام في توقيت واحد في الخامسة مساء, خاصة أنها تضم بعض اللقاءات يبحث أصحابها عن طوق النجاة والهروب من شبح الهبوط الذي يطارد وبقوة أربعة أندية هي: غزل المحلة والمقاولون العرب, والجونة, والمصري. وتحاول باقي الفرق ترتيب مواقعها في الجدول وضمان مكان في المسابقات الإفريقية القادمة وهي: الزمالك الذي يحاول تأكيد مركز الوصيف وبتروجيت الذي يسعي أيضا للمركز الثالث. الجونة طمعان في بدلاء الأهلي حتي ولو نقطة! يستضيف ستاد سوهاج لقاء الجونة والأهلي وهو لقاء له مذاق خاص يبحث فيه فريق الجونة عن نقطة امام البطل المتوج هذا الموسم للمرة السادسة علي التوالي والخامسة والثلاثين في تاريخه منذ انطلاقها عام1948. وبعد صعوده إلي دوري المجموعات للاندية الافريقية بالفوز الكبير علي الاتحاد الليبي بثلاثة أهداف مقابل لاشيء, ويري الجهاز الفني للأهلي ضرورة اعطاء الفرصة كاملة خلال لقاء اليوم للبدلاء للاطمئنان علي مستواهم خاصة بعد ان قرر حسام البدري إعطاء راحة سلبية لستة لاعبين من الأساسيين بسبب الإجهاد والذين تعرضوا له خلال لقاءات الدوري المحلي والافريقي وهم أحمد حسن ووائل جمعة ومحمد بركات وسيد معوض وحسام عاشور وعماد متعب, ويحاول الجهاز الفني ايضا الوقوف علي مستوي البدلاء أيضا للاطمئنان علي من سيظل في القائمة الموسم المقبل ومن سيرحل إلي حد كبير بعد اعطاء الفرصة كاملة في ظروف اطمأن فيها الجميع علي البطولة المحببة إلي قلوب الأهلوية. وفريق الجونة رغم وجوده في المركز الحادي عشر برصيد32 نقطة فان البقاء في دوري الأضواء لم يحسم بعد حيث يحتاج إلي التعادل علي أقل تقدير مع البطل من أجل الجلوس في المنطقة الدافئة في انتظار ماستفسر عنه نتائج مباريات الفرق المهددة ويعتمد اسماعيل يوسف المدير الفني للجونة علي أحمد عمران وجمال حمزة الذي ينتقل إلي الأهلي الموسم المقبل ورضا شحاتة في لقائه من اجل البقاء في المسابقة بنسبة كبيرة بجانب المؤازرة الجماهيرية في ملعب سوهاج والمتعطش لمشاهدة النجوم علي أرض ملعبهم. الزمالك وبترول أسيوط.. لابديل عن الوصيف يلتقي فريق الزمالك مع بترول أسيوط باستاد القاهرة في لقاء له هدفان بالنسبة لفريق الزمالك الذي يحتل المركز الثاني برصيد(51) نقطة بفارق أربع نقاط عن أقرب منافسيه بتروجت الثالث, وسبع نقاط عن الاسماعيلي الرابع.. الهدف الأول هو الأحتفاظ بالمركز الثاني في جدول المسابقة بغض النظر عن اللقاء الأخير في الدوري, وهو ما أكده حسام حسن المدير الفني للفريق وهي فرصة ذهبية لاعداد الفريق نفسيا للقاءات الكأس القادمة, والتي يعقد عليها الجهاز الفني آمالا عريضة في حصد اللقب, وتتجه النية داخل الجهاز الفني لاعطاء الفرصة كاملة لمجموعة من اللاعبين الشباب في لقائهم أمام البترول الأسيوطي الذي يسعي هو الأخر إلي ان يترك اثرا طيبا في المسابقة بعد أن ودع البطولة مبكرا, ولايوجد شيء يبكي عليه سوي ذكري طيبة ويحاول الجهاز الفني جاهدا سرعة انهاء اجراءات عودة عمرو ذكي لصفوف الفريق رغم تأخر البطاقة الدولية وأمل المشاركة في لقاء اليوم ليس بعيدا تمهيدا للمشاركة في كأس مصر. ومن جانبه فان حالة من التفاؤل تسيطر علي لاعبي اسيوط بعد الفوز الأخير علي الاتحاد السكندري رغم غياب فتحي مبروك لاتمام مراسم زفافه ومحمد عبدالله المنتقل إلي صفوف الزمالك لاصابته بجذع في الركبة وفيما عدا ذلك يشارك جميع اللاعبين في اللقاء حيث إنه لابديل امام الفريق الأسيوطي سوي اللعب بطريقة متوازنة امام هجوم الزمالك, لان الفريقين كتاب مفتوح يعلم كل منهما طريقة لعب الآخر, وهذا ما سوف يعطي المباراة متعة بين فريقين أحدهما يبحث عن الفوز وآخر يسعي لتقديم عرض طيب دون ضغوط. بتروجت والطلائع.. المطاردة الأخيرة يواجه فريق بترروجت الذي يحتل المركز الثالث برصيد(47) نقطة حالة نفسية سيئة بعد خروجه من كأس الكونفيدرالية عندما يحل ضيفا علي فريق طلائع الجيش الذي يحتل المركز الثامن برصيد(37) نقطة, ويحاول فريق بتروجت تدعيم موقفه في الجدول والبقاء في المركز الثالث هذا الموسم للمشاركة الموسم القادم في احدي البطولات الافريقية ويغيب عن صفوف الفريق أسامة محمد ومحمد الفكهاني ومحمد كوفي للاصابة وهم من اللاعبين الأساسيين الذين يعتمد عليهم مختار مختار, وفي المقابل يسعي فريق الطلائع بقيادة فاروق جعفر استغلال عامل الأرض حيث يستضيف استاد جهاز الرياضة اللقاء وتحسين موقعه في ترتيب الجدول. ويشارك جميع اللاعبين الأساسيين من فريق الطلائع في اللقاء بعد عودة المصابين واكتمال الصفوف, خاصة ان فترة توقف المسابقة للمشاركات الافريقية قد أفادت الفريق لإعادة ترتيب أوراقه من جديد. المنصورة والاتحاد.. لقاء ترتيب الأوراق لقاء ترتيب الأوراق عندما يحل فريق الاتحاد السكندري ضيفا علي المنصورة. وهو بالنسبة للمنصورة غير مؤثر, حيث أن نتيجته لن تغير شيئا في ترتيب الفريق بعد هبوطه رسميا إلي دوري القسم الثاني بعد موسم واحد فقط قضاه في الأضواء ولكن الاتحاد السكندري الذي يحتل المركز العاشر برصيد34 نقطة فهو يحاول تحسين موقعه في الجدول بصفته صاحب التاريخ الطويل في المسابقة خاصة أنه يقبع في منتصف الجدول ولكنه يعلم جيدا أن لقاءاته مع المنصورة دائما ما تكون سلبية, حيث أنه خرج من قبل من كأس مصر بعد خسارته أمام المنصورة وقتما كان في القسم الثاني, كما أنه يحاول تعويض الخسارة المذلة أمام بترول أسيوط الاسبوع الماضي بأربعة أهداف ولذلك فإن هناك حسابات كثيرة ومعقدة داخل صفوف الفريق السكندري لهذا اللقاء السهل الممتنع. الإسماعيلي والمصري.. أنا وابن عمي علي الغريب يلتقي فريقا الإسماعيلي والمصري البورسعيدي علي انغام السمسمية حيث يعيش فريق الاسماعيلي نشوة الانتصار بعد فوزه الكبير علي الهلال السوداني وصعوده إلي دوري المجموعات في لقاءي الذهاب والعودة. ويحتل فريق الاسماعيلي المركز الرابع في ترتيب المسابقة برصيد44 نقطة, و يحاول عماد سليمان المدير الفني الصعود بالفريق ولو للمركز الثالث حتي يستطيع المشاركة في البطولات الافريقية الموسم القادم, حيث تشارك مجموعة من اللاعبين الذين لم يشاركوا في اللقاءات الماضية بعد ان اعطي الجهاز الفني راحة للاعبين الأساسيين من المصابين حيث يشارك محمد صبحي لحراسة المرمي وأحمد مودي وأحمد حجازي وأحمد أبو مسلم ومحمد خلف ومصطفي طلعت وعبدالله كوليبالي وأحمد خيري. في المقابل يلعب المصري بكامل صفوفه تحت قيادة مديره الفني الجديد محمد حلمي الذي تولي المهمة بعد اقالة بوكير لسوء النتائج حيث يسعي للوصول إلي النقطة(35) وضمان البقاء في الدوري الممتاز خاصة ان رصيده الحالي(32) نقطة. الإنتاج والحرس ومن يدخل المربع الذهبي؟ لقاء الشقيقين الانتاج الحربي وحرس الحدود وهما من فرق المؤسسة العسكرية حيث الانضباط, فكل منهما يحاول جاهدا الدخول للمربع الذهبي خاصة وان رصيد كل منهما(41) نقطة يحتلان بهما المركزين السادس والسابع.. ويسعي فريق الانتاج استغلال أرض الملعب والجماهير التي تؤازره باستاد السلام بقيادة طارق يحيي ان يؤكد أنه الحصان الأسود في المسابقة رغم أنه حديث العهد, وأن الأقدمية التي يتمتع بها فريق الحرس في المسابقة ستكون خارج المستطيل الأخضر خاصة أنه يريد تعويض خسارته أمام الشرطة في الاسبوع الماضي.. أما فريق الحرس والذي يعيش صحوة كبيرة بعد فوزه علي سيمبا التنزاني بخمسة أهداف وصعوده إلي دور الثمانية فهو يحاول استغلال هذه الصحوة وعودته إلي مكانه الطبيعي بعد ان عاد معظم نجومه إلي مستواهم الفني والبدني وهو ما يؤكد أن اللقاء سيكون له مذاق خاص وقوة واثارة من الجانبين حيث يسعي كل مهما لتولي قيادة كرة القدم في المؤسسة العسكرية. المقاولون والأمل الأخير للبقاء في دوري الأضواء علي حساب إنبي يأتي لقاء المقاولون العرب مع انبي والذي لايقل أهمية عن اللقاء الذي يجمع غزل المحلة والشرطة, فالمقاولون في المركز الثالث عشر برصيد(31) نقطة وهو مهدد إلي حد ما بالهبوط بجانب الفريقين ولكن الفرصة امامه أكبر بقليل حيث إنه في حاجة إلي4 نقاط من اللقاءين القادمين, ويعيش الجهاز الفني بقيادة محمد عامر حالة من القلق بعد الأصابات التي لحقت بالفريق بعد انضمام حمادة السيد الظهير الأيمن وأحمد عبدالعزيز الظهير الايسر ومحمود بيومي وتامر عبدالوهاب ومدحت رمضان إلي قائمة المصابين, بينما عاد بعد الشفاء محمود النادي ومحمود عزيز. اما فريق انبي(35) نقطة فكل آماله تحسين موقعة في جدول الدوري حيث أستقر الجهاز الفني بقيادة ميلادينوف علي تشكيلة الفريق والتركيز علي ركلات الجزاء التي يتسابق لاعبو الفريق علي ضياعها في اكثر من لقاء طوال المسابقة, كذلك تقديم عرض يليق بالفريق وتحقيق الفوز لاعادة مركز الفريق الذي كان عليه في الموسم الماضي بعد احتلاله المركز التاسع في الموسم الحالي. المحلة والشرطة.. مباراة الهروب من الهبوط علي ملعب زعيم الفلاحين غزل المحلة الذي يستضيف اتحاد الشرطة في لقاء غاية في الصعوية بالنسبة لفريق الغزل حيث انه لابديل امامه سوي الفوز وأي نتيجة غير ذلك لاتفيد في ظل ظروف المنافسة القوية للهروب من شبح الهبوط. وفريق غزل المحلة29 نقطة في حاجة إلي الفوز في اللقاءين القادمين من اجل الوصول إلي النقطة35 وهي الأمل في ظل الصراع الشرس علي الدخول في المنطقة الدافئة برغم انه الاقرب الي المنصورة, وبترول أسيوط ولكن ستحدد لقاء الأسبوع إلي حد كبير ثالث الهابطين, ويحاول محمد رضوان المدير الفني للغزل مشاركة جميع اللاعبين الأساسيين واللعب بطريقة هجومية حتي يحقق الفوز لانقاذ آخر أندية الدلتا في الدوري الممتاز. اما فريق الشرطة العنيد الذي يحتل المركز الخامس ب43 نقطة فهو يلعب اللقاء دون أي ضغوط ولكنه يبحث عن ترتيب الأوراق والحصول علي مركز متقدم داخل المربع الذهبي.
