انطلقت أمس أربع مسيرات باتجاه قصر القبة, للمشاركة في تظاهرة كش ملك, والتي شاركت فيها عدة قوي وائتلافات ثورية, للمطالبة بإقالة الحكومة واستكمال أهداف الثورة. وأكد المشاركون في مسيرة للقوي السياسية بمنطقة الألف مسكن أن قيادات المسيرة قرروا تغيير خط سيرها, والتوجه إلي وزارة الدفاع لمطالبة الجيش بالتدخل لإنقاذ البلاد بعدما كان من المقرر لها أن تتجه إلي قصر كوبري القبة. وكانت أعداد المتظاهرين الموجودين بمحيط قصر القبة الرئاسي, قد تزايدت وسط غياب جبهة الإنقاذ. كما غاب عن محيط القصر الرئاسي, وفود لقوات الأمن المركزي, فيما قامت القوات المسئولة عن تأمين القصر, ببناء جدار من الصاج علي بعد5 أمتار من البوابة الرئيسية له, لمنع وصول المتظاهرين. وقدمت إلي قصر الرئاسة, مسيرات من مساجد الشيخ كشك بحدائق القبة, والنور بالعباسية, والمطراوي بالمطرية, إضافة إلي ميدان الألف مسكن بمنطقة جسر السويس. ونصب أمن القصر, حواجز حديدية أمام بوابة القصر, مع وجود رجال الحرس الجمهوري خلف بوابة القصر وتركوا الساحة خالية أمام المتظاهرين. ومع وصول المسيرات التي تضم نحو1000 متظاهر قام الحرس بتدعيم أبواب القصر بالحواجز الحديدية, وردد المتظاهرون هتافات زود عسكر علي جدراك لو هينفعوك كانوا نفعوا مبارك, ظلم تاني من جديد عايزين كام خالد سعيد. وقالوا هنجيب ديمقراطية طب ده جماعته مش قانونية, قال هجيب حق التحرير كرم عنان والمشير, يلا يا مرسي هات قناصة لسه في صدري مكان لرصاصة. ومع ازدياد عدد المتظاهرين, توافد4 سيارات إسعاف أمام محيط القصر. ورفع د. محمد عصيان المعروف بأبو الثوار وله شهرة واسعة منذ أحداث ثورة يناير لافتة مكتوبا عليها يا شباب الإخوان تحرروا من أذرع الاخطبوط. وسارت حركة المرور بشكل طبيعي حول القصر, ولم تتعطل حركة المرور رغم توافد المتظاهرين حول القصر. وأكد المتظاهرون, أن الهدف من مسيراتهم, هو نقل رسالة للرئيس بضرورة تنفيذ تعهداته, وإقالة الحكومة, وإدانة سلسلة البراءات لرموز النظام السابق. وشهد ميدان التحرير أمس جنازة شعبية للطفل عمر صلاح بائع البطاطا في اجواء مشحونة بالغضب والاستنكار لمقتله وندد المتظاهرون في هتافاتهم بسياسات الداخلية التي وصفوها بالقاتلة مطالبين بإسقاط الرئيس وجماعة الإخوان المسلمين وضرورة تشكيل حكومة انقاذ وطني, رافضين تقرير الطب الشرعي حول اسباب وفاة محمد الجندي, وهاجم المتظاهرون التيار الإسلامي, وبالاخص الجماعة الإسلامية التي نظمت مليونية لنبذ العنف عند جامعة القاهرة, وتمسك المتظاهرون في جمعةكش ملك بمطالب الرحيل وضرورة المحاسبة علي الدماء التي سالت أمام الاتحادية وكشف المسئول عن عمليات القتل والسحل ومحاكمته وهتف المتظاهرون عقب صلاة الجمعة ارحل, ارحل, يسقط يسقط حكم المرشد., ومن جانبه هاجم الشيخ عبد الله السعيد, خطيب ميدان التحرير, من جبهة أزهريون مع الدولة المدنية عمرو موسي ومحمد البرادعي لمناداتهما باستمرار الدكتور محمد مرسي لاكمال مدته قائلا: عمرو موسي مدع أما البرادعي فأقول له لا يوجد زعيم لهذه الثورة حتي تتحدث باسمها كما هاجم الجماعة الإسلامية والتي وصفها بجماعة العنف. وقد قام عدد من المعتصمين بميدان التحرير بتعليق العديد من اللافتات المناهضة لجماعة الإخوان المسلمين والرئيس والمطالبة بإسقاط النظام علي جميع ارجاء الميدان, منها مش دافعين لا كهرباء ولا مياه ولا غاز حتي يسقط النظام وعلي جدران البيت اكتب مرسي جاي بزيارة زيت و ولدنا ثوار وسنموت أحرار و ارحل انت واهلك وعشيرتك. وعقب ذلك انطلقت مسيرة باتجاه دار القضاء العالي تضم عشرات المتظاهرين من ميدان التحرير, للمطالبة بالقصاص للطفل الشهيد عمر صلاح الذي قتل علي يد أحد أفراد القوة المكلفة بتأمين السفارة الأمريكية.