كتب - حسن إمام: يعد مستشفي كفر الدوار البلد من المستشفيات المنسية بمحافظة البحيرة فهو بعيد تماما عن اهتمام المسئولين وخارج حساباتهم. حيث يعيش المواطنون منذ25 عاما في عذاب بسبب بعد المسافة بين منطقة كفر الدوار البلد وباب قسم الاستقبال والطوارئ ووحدة الكلي الصناعية والعناية المركزة.. حيث يعيش المواطنون بالمنطقة في عزلة عن المستشفي خاصة قسم الطوارئ والاستقبال بسبب عدم تغطية المسقة الجانبية التي تمر بجوار المستشفي وعدم رصف الطريق العمومي الذي يربط بداية كوبري كفر الدوار العلوي بشارع سيدي عبدالقادر بالاضافة إلي عدم وجود عدد من المرافق العامة والخدمات وعلي رأسها الصرف الصحي. ويؤكد خليل محمد شملولة من أهالي منطقة كفر الدوار البلد أن المنطقة تعيش في معزل عن العالم الخارجي بسبب عدم تغطية25 مترا من المسقة الجانبية للمستشفي أو عمل كوبري للوصول إلي باب قسم الاستقبال والطوارئ والعناية المركزة في الحالات الحرجة بالمنطقة وكذلك الحوادث, حيث عاشت قرية زهرة مركز كفر الدوار ليلة حزينة بسبب وفاة ابن القرية الطفل محمد إبراهيم دويدار الذي أصيبب في حادث سير وأخذ ينزف, ولبعد المسافة إلي بوابة الاستقبال ورفض الأمن بالمستشفي الدخول من بوابة الإدارة القريبة من الطريق العام فقد أخذ ينزف حتي وافته المنية لعدم إسعافه في الوقت المناسب... والسبب عدم وجود بوابة لاستقبال الحالات الحرجة والحوادث بالمستشفي شأنه شأن جميع مستشفيات الدولة. ويطالب الأهالي بالمنطقة باستصدار قرار عاجل بإنشاء بوابة جهة قسم الاستقبال والطوارئ والعناية المركزة بمستشفي كفر الدوار العام واستكمال تمهيد الطريق, وتغطية المسقة الجانبية بطول25 مترا. أو عمل كوبري ليختصر طريق الإسعاف بحوالي1000 متر, ويشير محمد حسن السعيد موظف إلي أن إجراءات السلامة المهنية تتطلب وجود هذه البوابة القريبة من قسم الطوارئ والاستقبال حال وجود كوارث أو غيرها. وأفادت المديرية بعدم اختصاصها وبأن هذا الأمر شأن داخلي وعلي المستشفي التنسيق مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة كفر الدوار, الغريب في الأمر أنه تم رصف هذا الطريق منذ ثلاث سنوات إلا أنه لم يتم رصف سوي نصفه فقط من ناحية شارع سيدي عبدالقادر.