علا السعدني: هروب بطلات فيلم محمد رجب الجديد محترم إلا ربع يؤكد ان هناك أزمة في الفنانات, حيث إن يسرا اللوزي وهي التي كانت المرشحة الاولي للبطولة مع رجب رفضت الدور بمجرد قراءتها لسيناريو الفيلم. ورغم أنها اعتذرت لمرض والدها الا ان رفض نيكول سابا التي رشحت للدور بعدها هو الذي أظهر أن رفض يسرا لم يكن بسبب مرض والدها وإنما بسبب صغر حجم الدور وعدم تأثيره في أحداث الفيلم, مما جعل نيكول تعتذر عنه أيضا! لم يكن اعتذار يسرا ولا نيكول هو الأول من نوعه لهذا الفيلم فقط بل هناك أفلام أخري واجهت نفس المشكلة وأذكر منها الان فيلم الديلر الذي ظل فترة يواجه مشكلة في اختيار البطلة التي ستقف أمام السقا وبعد ان كانت الفنانات تتسابقن من اجل الفوز بالبطولة امامه أصبحن يعتذرن, { وذلك لنفس السبب السابق ذكره صغر حجم الدور وعدم تأثيره في احداث الفيلم حتي استقر الرأي أخيرا علي مي سليم وهي بطلته الحالية, ولأنها مازالت في مرحلة ما قبل النجومية التي لا تشترط الدور ولا حجمه وافقت علي الفور, ورحبت بمشاركةالسقا الذي يعتبر فرصة بالنسبة لها وهي في هذه المرحلة, كما رحبت أيضا درة التونسية بمشاركة رجب في فيلمه محترم الا ربع لنفس السبب الذي جعل مي سليم توافق علي فيلم الديلر. { الغريب أنه وبرغم سلسلة الاعتذارات من الفنانات علي أفلام الابطال الرجال, الا أن ذلك لايمنع أن معظمهن مازلن يقفن عند منطقة وسطي بين البطولة المطلقة والبطولة الثانية أو سنيدة البطل, وبنظرة سريعة علي خريطة الافلام القادمة والتي ستعرض خلال هذا الموسم الصيفي سنجد ان هؤلاء الفنانات حبة فوق وحبة تحت بمعني ان هناك من ستقوم بالبطولة المطلقة مثل ياسمين عبد العزيز في فيلمها الجديد, وهناك من ستعود للصفوف الخلفية مثل مي عز الدين في فيلم محمد سعد الجديد8 جيجا وبعد ان كانت من اوائل الفنانات اللاتي يخضن البطولة النسائية من خلال فيلم أيظن وبعده شيكمارا ونتيجة لفشل تجربتها عادت للخلف در مع سعد رغم أننا نعلم أن سعد لا يوجد في أفلامه دور نسائي, وفي الحقيقة لا نسائي ولا رجالي في وجود سعد. { أيضا منة شلبي وبعد ما قدمته من ادوار هامة سنجدها بجانب تامر حسني في فيلمه الجديدنور عيني رغم أنها لا تصلح لتامر ولا تامر يصلح لها, وفي النهاية أصبحنا لا نعرف علي أي أساس توافق الفنانة علي دور وعلي أي أساس ترفضه, وأراهن ان أي فنانة لم تعد تعرف هي عايزة ايه ولا ليه بعد أن أصبحن معلقان بين سماء البطولة المطلقة وأرض الواقع. يبدو أن عبير صبري لا تؤمن بمبدأ ان الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية بدليل حالة العصبية والحدة والردود المستفزة لها سواء في الحوارات الصحفية أو اللقاءات التليفزيونية علي كل من يهاجم أو ينتقد مشاهدها الساخنة في فيلم عصافير النيل مع ان الحكاية أبسط من كده بكثير, فاذا كانت اعطت لنفسها الحق في اختيار ما تشاء من أدوار فلماذا تعترض علي آراء الآخرين! { رغم الاستعدادات القصوي للاعداد لمسلسلات رمضان الا ان الطبع يغلب التطبع حيث ان رمضان, اصبح علي الابواب, ومازالت المسلسلات يجري التصوير فيها بسرعة السلحفاة, وكان الحل عند اسماعيل كتكت منتج مسلسل ملكة في المنفي عن حياة الملكة نازلي والذي يبدو انه سيكون الشعار الجديد لمسلسلات رمضان وهو إسناد مخرجين للمسلسل علي اساس ان مخرجا واحدا لا يكفي حيث إنه وبجانب وجود مخرجين الملكة في المنفي سيكون هناك مخرجون لمسلسل مملكة الجبل وهناك أيضا مخرجون لمسلسل الهاربة2 وكذلك الحال بالنسبة لمسلسل هز الهلال يا سيد وأخيرا وأعتقد أنه لن يكون أخرا مسلسل أغلي من حياتي وفي هذا المسلسل بناء علي أوامر محمد فؤاد, والمصيبة ان الدراما كانت غارقة وهي ب ريس واحد عفوا بمخرج واحد فما الحال وهي الآن بمخرجين, ومخرجان في راس الدراما توجع!