كتب عصام علي رفعت ورامي ياسين: شهدت الإسكندرية أمس خمس مسيرات متتالية أنطلقت من ميدان القائد إبراهيم عقب صلاة الجمعة إلي ميدان سعد زغلول ثم إلي شارع النبي دانيال ثم إلي محطة مصر والمجلس المحلي. وكانت المسيرة الأولي لحركة كفاية وفيها حملت الفتيات الاكفان مطالبات بمحاكمة قتلة الشهداء والقصاص من ضباط الشرطة, وكانت الثانية لحزب الوفد الذي طالب باسقاط الرئيس وحكم المرشد والإخوان, وقام عدد من أعضائه بتثبيت لافتة أمام مقر الحزب طالبوا فيها بأسقاط الإخوان. أما المسيرة الثالثة كانت للألتراس الأهلاوي وهي أكثر المسيرات جماهيرية, حيث شارك فيها نحو ألف شاب. وكانت المسيرة الرابعة لحركة6 أبريل التي طالبت بالإفراج عن المساجين, وتصدرت المسيرة لافتة عرضها نحو8 أمتار عليها صور7 من شهداء الإسكندرية بينهم خالد سعيد وسيد بلال مطالبين بتطهير الشرطة ومتهمين الشرطة بالإرهاب والقمع. فيما كانت المسيرة الخامسة والأخيرة تحمل الأعلام السوداء, وتطالب باسقاط النظام والدستور. وتتجه المسيرات إلي محطة قطار سيدي جابر, حيث التجمع هناك بعد المرور علي المجلس المحلي الذي تم تأمينه بقوات من الأمن المركزي ووضع المتاريس أمام مدخله من الجانبين ناحية محطة قطار مصر ومقر الحماية المدنية القريبة من حي كوم الدكة. وقد غاب الداعية الشيخ أحمد المحلاوي خطيب الثورة للأسبوع الرابع علي التوالي رغم تحسن الأحوال الجوية نسبيا عن الأسابيع الماضية. ولقد غاب عن المشهد أيضا معظم قيادات هذه التيارات المشاركة في المسيرات, وفي الغالب سوف يظهرون في ساحة محطة قطار سيدي جابر. وتميزت المسيرات أيضا بأنها سلمية حتي وصولها إلي محطة مصر وغابت عنها أيضا المنصات, وإن كانت كاميرات الفضائيات كانت مرافقة لكل موكب من هذه المسيرات.