هناك اجراء سليم وممتاز مائة في المائة يتم عند تقديم أحد أبنائنا الطلاب الحاصلين علي الثانوية العامة بمجموع للالتحاق باحدي الكليات العسكرية فان مديريات الأمن والأقسام التابعة لها الطالب. تقوم بعمل التحريات اللازمة الدقيقة والأمنية عن الطالب منذ ولادته حتي لحظة تقدمه للكلية التي يريد الالتحاق بها للتأكد من حسن سلوكه وحسن سمعة أسرته, وعدم ادانته في أي قضية من القضايا التي قد تمنعه من دخول الكلية, ضمانا للحصول علي ضابط مستقيم وأمين بعد4 سنوات في الدراسة. فلماذا لانطبق هذا الاجراء الوقائي عند اختيار الوزراء ونواب مجلس الشعب الموقر خاصة ان الانتخابات الجديدة علي الأبواب وحتي نتفادي نواب الكيف أو تهريب الأموال بعد اقتراضها من البنوك, أو نواب تهريب الموبايلات ونواب الافراح والليالي الملاح مع الراقصات أو أموال العلاج علي نفقة الدولة واقتناصها, كما حدث في سابق الدورات! والحديث الشريف يقول: لايلدغ المؤمن من حجر واحد مرتين. والمثل البلدي اللي يوكل اللي يتلسع من الشوربة ينفخ في الزبادي. فهل ننتبه لذلك في الانتخابات القادمة, أم أننا أدمنا اللسع من الشوربة؟! والله من وراء القصد, ممدوح صابر علوان مدير عام سابق بجامعة المنصورة