يعتبر تغير المناخ أحد أكثر التحديات الأساسية علي الإطلاق التي تواجه البشرية, والتي تبدو تأثيراتها ظاهرة الآن وسوف تتفاقم مستقبلا في حالة تركها دون معالجة. ولن يكون تعاملنا مع التغير المناخي حاسما دون الاشتراك الحقيقي للشباب الذي هو أساس بناء مجتمع الغد. ولذلك يعد التعليم البيئي المكبر ذا أهمية كبري من أجل رفع درجة إدراك الشباب للتغيرات المناخية. وهو الدافع وراء تخصيص منتدي للتغير المناخي في حلقة نقاشية, بالتعاون بين السفارة الألمانية ووزارة الدولة المصرية لشئون البيئة وجهاز شئون البيئة للتبادل العلمي هدفها مراجعة المشروعات القائمة وإمكانات التعاون المتاحة مع الشباب وتنمية خبراتهم الذاتية المكتسبة من خلال العمل في مجال التعليم البيئي. واستضاف اللقاء كلا من مراد فرحات الطالب بالصف الحادي عشر بالمدرسة الأوربية بالقاهرة, أحد أعضاء مشروع أنت تفكر بطريقة خضراء, ونرمين فقوسة, ومسئولة الإتصالات, والسيدة سيمونه يوره, ممثلة عن المركز الثقافي الألماني معهد جوته ومديرة مشروع المدارس شركاء المستقبل والسيدة باربارا بامبه الأستاذ المساعد بكلية هندسة العمارة والتخطيط العمراني بالجامعة الألمانية وأحد أصحاب مبادرة ومنسقة مشروع' تعلم- تحرك- إلعب- حافظ علي الأرض' كما تم عرض الفيلم الوثائقي الألمانيلأنني أريد أن أعيش حياة أطول منك. تدور أحداثة حول مبادرة أطفال وشباب من كل أنحاء العالم تسمي' إزرع نبته من أجل كوكب الأرض' والتي تحكي قصة شباب يأخذون زمام المبادرة في أمور بيئية وكونية, شاركت عرض الفيلم مخرجته السيدة, هنريته بورنكام. وبناءا علي روح المبادرة وتماشيا مع المشروع تبرع منتدي للتغير المناخي بعدد من الأشجار من أجل زراعتها بمشروع مدرستين بالقاهرة هما مدرسة القدس بأرض اللواء ومدرسة قبة الهوا بشبرا. بالإضافة إلي كل ذلك سوف تكون هنالك إمكانية عمل شبكة علاقات واسعة النطاق مع المنظمات والمدارس المختلفة التي قامت من خلال اللقاء بعرض مشروعاتها البيئة الخاصة بحديقة الهيئة الألمانية للتبادل العلمي.