كشفت مدير عام صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد عن أن الصندوق يجري حاليا مفاوضات إيجابية مع مصر, وسوف يبدأ المفاوضات مع تونس. وردا علي سؤال بشأن تأثير الربيع العربي علي اقتصادات الدول التي يمر بها, قالت لاجارد إن الصندوق معني بقوة بدعم ومساعدة الدول العربية التي مرت بتغيير كبير في العامين الماضيين, ولديه برامج يتم تطبيقها حاليا في اليمن والمغرب والأردن. ذكرت لاجارد, خلال أول موتمر صحفي للصندوق في العام الجديد,:نعتقد أنه يتعين تطبيق مجموعة إصلاحات في الاقتصادات التي مرت بعملية التحول السياسي مع التركيز علي النمو, مشددة علي أنه يتعين أن تكون هناك استجابة اقتصادية حتي تتعافي حياة شعوبها وخاصة علي المستوي الاجتماعي. وأضافت لاجارد:أن اقتصاد دول الربيع العربي مر بمرحلة إجهاد رافقت أشهر عملية التحول, وعليهم الآن استعادة الاستقرار ودفع عجلة التنمية الاقتصادية بطريقة أكثر شمولا بما يستهدف إيجاد فرص العمل. وأشارت لاجارد إلي أن دور صندوق النقد سيركز علي تمكين كل دولة من دول الربيع العربي من السير في إطار إمكاناتها الاقتصادية والمزايا التي تتمتع بها, مؤكدة في الوقت نفسه أن إطلاق إشارة البدء للجهات المانحة الأخري بشأن تقديم المساهمات للحكومات المعنية يعتمد علي جديتها في استعادة وضعها الاقتصادي.