تستضيف أبو ظبي غدا الاثنين الاجتماع الأول لوزراء الطاقة من الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية( الأسبا) وذلك لمدة أربعة أيام, ويأتي هذا الاجتماع تنفيذا لما تم إعلانه في مؤتمر قمة الدوحة بين الطرفين في عام2009 . بشأن الالتزام بتعزيز بناء آليات للتعاون وتبادل المعلومات في قطاعات النفط والغاز الطبيعي والمصادر الأخري للطاقة بما في ذلك تبادل الخبرة التقنية ونقل التكنولوجيا وتدريب الموارد البشرية, وإعلان قمة ليما(2012) الذي يدعو إلي.. السعي لجعل قطاع الطاقة بمثابة المحور الرئيسي لمجالات التعاون بين الإقليمين خلال السنوات المقبلة. ويبحث الاجتماع وفق تصريح محمد بن إبراهيم التويجري الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بجامعة الدول العربية مجموعة من البنود المتعلقة بمختلف مجالات الطاقة لوضع الركائز الأساسية للتعاون بين الإقليمين والوصول للاستفادة القصوي من هذا التعاون فيما يخدم مستقبل الطاقة للإقليمين, ومنها التعاون في مجال( الطاقة المتجددة, النفط والغاز, كفاءة الطاقة, الاستخدامات السلمية للطاقة النووية), ويتزامن هذا الاجتماع مع أسبوع أبوظبي للتنمية المستدامة أعماله الذي تنظمه الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة( ايرينا) غدا وبعد غد وفعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تعقد يوم الأربعاع المقبل, التي تعتبر من أبرز المؤتمرات السنوية العالمية الهادفة إلي تعزيز التقدم في مجال الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة وتعزيز الكفاءة في توليد واستهلاك الطاقة, من خلال إشراك القادة السياسيين والأكاديميين وقادة قطاعات المال والأعمال والصناعة في حوار بناء لتعزيز الابتكار وتقديم فرص الاستثمار والأعمال من أجل التصدي للطلب المتنامي علي موارد الطاقة المستدامة وكذلك المؤتمر الدولي للطاقة المتجددة خلال الفترة ذاتها والذي يمثل المؤتمر سلسلة من المؤتمرات رفيعة المستويوالمخصصة بشكل حصري لمعالجة قضايا الطاقة المتجددة وتستضيفها حكومات متعاقبة مرة كل سنتين وتنظمها شبكة سياسة الطاقة المتجددة للقرن الحادي والعشرين, كما يوفر المؤتمر منصة تجمع القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني بهدف تحقيق تقدم في مجال الطاقة المتجددة.