تجمع آلاف الأقباط لتهنئة البابا تواضروس الثاني بعيد الميلاد المجيد, وهو الأول له بعد جلوسه علي الكرسي البابوي قبل05 يوما, وبالتحديد في81 نوفمبر الماضي, وتقدم المهنئين بعيد الميلاد المجيد رئيس مجلس الوزراء هشام قنديل وحضر التهنئة عدد كبير من قيادات الدولة, منهم وزراء الشباب والثقافة والقوي العاملة والتنمية المحلية والبحث العلمي والرياضة, ورؤساء الأحزاب, وقيادات العمل السياسي, والدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشوري, وممدوح الولي, رئيس مجلس إدارة الأهرام, وعبدالناصرسلامة رئيس تحرير الأهرام, وأسامة هيكل وزير الإعلام الأسبق, وعدد كبير من نواب الشوري والبرلمان والشخصيات العامة. وتحدث رئيس مجلس الوزراء إلي البابا تواضروس الثاني, مؤكدا أن مصر أسرة واحدة وأمة واحدة وفصيل واحد, ويجمعنا كل المصريين حب مصر الذي يسري في أجسادنا بما يشبه مرض نحبه, فمهما كان المصري يعيش سعيدا وناجحا ولديه كل الرفاهية في أي مكان في العالم, فإنه يعشق تراب هذا الوطن ولديه حنين دائم للعودة إلي مصر, فحب مصر في قلوبنا جميعا, ولم ولن يفرق بين المصريين أي شيء, ونحن نعلم جميعا أننا نمر بفترة صعبة, إلا أننا جميعا كما يقول دائما الدكتور محمد مرسي ليس لدينا شك في أننا سنعبر بهذا الوطن ونتمني أن يجعلنا الله سببا في تحقيق هذا العبور.. وعيد سعيد علي المصريين. من ناحيته, قال البابا تواضروس: نرحب ونشكر كل من جاء لتهنئتنا أو قدم التهنئة قبلا وأهنئكم جميعا بالسنة الجديدة3102, وفي عيد الميلاد المجيد صورة طيبة لحياتنا حياة الإنسان.. فعندما جاء السيد المسيح رنمت الملائكة( المجد لله في الأعالي وعلي الأرض السلام وبالناس المسرة). وأكد أن بلادنا لن تتقدم إلا بالعمل المخلص لوجه الله موضحا أن المجد لله وأن الإنسان في كل عمل يعمله يقوم بذلك خالصا لوجه الله, وهذا الإخلاص يجعل الله يبارك في عمله, وعندما نهتم بعملنا لوجه الله وليس لمصلحة شخصية يكون هناك علي الأرض السلام, والسلام صناعة صعبة وأمر شديد الأهمية, وللأسف أورشليم مدينة السلام ليس بها سلام( وعلي الأرض السلام احتياج كياني للإنسان). وفي بلادنا لا يمكن أن يحدث تقدم بدون سلام, ونشر السلام وظيفة كل إنسان.. ونقول:( الجواب اللين يصرف الغضب).. وإذا تعاملت مع إنسان نضوب بنفس أسلوبه فكأنك تطفئ النار بالنار.