عبقرية المصريين تنجح دائما وتنتصر علي كل من يريد أن يغير طبيعة الشعب المصري, فعندما خرجت بعض الأصوات النشاز التي لا تعرف أن الدين أي دين هو رحمة وسلام وأمان ومحبة للأخر تطالب بعدم تهنئة المسيحيين بميلاد السيد المسيح, تسابق كل المسلمين لتهنئة إخوتهم في الوطن بشكل لافت وكان في مقدمة المهنئين فضيلة شيخ الأزهر الشريف د. أحمد الطيب وفضيلة مفتي الديار المصرية د. علي جمعة وردا علي من يدعون المعرفة بالإسلام وهم يقدمون أسوأ الأمثلة للمسلمين بآرائهم المتشددة, قال فضيلة شيخ الأزهر يجب ألا نعير هؤلاء( الموتورين) أي اهتمام وهو ما قام به غالبية الأحباء من المسلمين تجاه اخوتهم المسيحيين وشاركوهم فرحة الميلاد بكل الصور والأشكال, ليتصدي الوعي المصري العبقري لشكل جديد وغريب من أشكال محاولة التفرقة بين أبناء الوطن الواحد, شكرا لكل تهنئة تبادلها المصريون مسلمين ومسيحيين لأنها كانت بمثابة استفتاء حقيقي بدون أي تزوير علي ما يريده الشعب المصري.