نيويورك وكالات الأنباء: نجح المحققون الأمريكيون الذين يحاولون تحديد الجهة التي تقف وراء الاعتداء الفاشل في نيويورك, في رصد تحركات فيصل شاه زاد المتهم الرئيسي في محاولة تفجير سيارة ملغومة في نيويورك. حيث تمكنوا من معرفة مسار فيصل شاه زاد خلال الأيام التي سبقت اعتقاله. وقال مسئولون كبار لصحيفة نيويوركتايمزالأمريكية: من المرجح جدا أن حركة طالبان الباكستانية لعبت دورا في الهجوم الفاشل. وكان المحققون قد شككوا في البداية في هذه الفرضية حتي بعد تبني طالبان باكستان العملية في شريط فيديو نسب إليها الأحد الماضي. وعلي الرغم من هذا التبني السريع للهجوم فإن الحركة عادت أمس ونفت أي علاقة لطالبان الباكستانية بمنفذ الهجوم, وقال عزام طارق المتحدث باسم طالبان باكستان الذي كان يتحدث من مكان مجهول: علي الرغم من تأكيدنا أنه هجوم شجاع, فإننا لا نعرف بطل هذا الهجوم الشجاع. ولم ندربه. وأشار إلي احتمال أن يكون المتهم فيصل شاه زاد تدرب في باكستان علي أيدي جماعة أخري. وإلي جانب طالبان باكستان, تتمتع حركات مثل جيش محمد وعسكر جنقوي بوجود في المناطق القبلية القريبة من الحدود مع باكستان. في هذه الأثناء, طلبت الإدارة الأمريكية من الحكومة الباكستانية المساعدة في التحقيقات موسعة نطاق التفتيش عن احتمال وجود شبكة إرهابية دعمت أعمال المتهم شاه زاد فقد أجري مسئولون أمريكيون اتصالات بمسئولين باكستانيين خلال اليومين الماضيين. وبينما يستمر التحقيق في هذه القضية تحديدا, ينشغل الكونجرس ببحث كيفية التعامل مع الأمريكيين المتهمين بقضايا إرهاب. وقدم أربعة أعضاء في الكونجرس مشروع قرار لسحب الجنسية من أي أمريكيين يقومون بأعمال تعتبر إرهابية. ويدور نقاش مكثف في الولاياتالمتحدة حول إمكانية نزع الجنسية الأمريكية عمن يثبت ارتباطه بالإرهاب, بعد أن تأكد حمل شاه زاد الجنسية الأمريكية, وقد أثيرت قضايا سابقة لمتهمين بالإرهاب يحملون الجنسية الأمريكية.