في تطور خطير يعكس تحولا في تمويل العمليات الإرهابية، كشفت وكالة الأسوشتيدبرس الأمريكية عن أن محاولة فيصل شاه زاد الفاشلة لتفجير تايمز سكوير تكلفت100 دولار لصنع القنبلة. كما بلغت نفقاته خلال التخطيط للعملية التفجيرية والتي كانت متواضعة إلي حد كبير حيث وصلت إلي7 آلاف دولار فقط. فقد تكلفت تذكرة الطائرة من الولاياتالمتحدةلباكستان, بالإضافة إلي تذكرة العودة إلي الإمارات حوالي800 دولار, بالإضافة إلي تكاليف المعيشة والتي تتضمن تأجير شقة لمدة ثلاثة أشهر والتي لن تقل عن2100 دولار لكل شهر. كما كانت تكاليف السيارة متواضعة حيث تكلفت3100 دولار لشراء سيارة نيسان باث فيندر قديمة موديل1993 وملء خزان السيارة بالوقود والبروبان. ويبدو أن شاه زاد30 عاما- دفع نقدا للكثير وربما كل مشترياته كما اشتري بندقية من طراز كال-تك بحوالي400 دولار. وبالرغم من المصاريف التي أنفقها للاستعداد للعملية إلا أنه لم يعتن بالرفاهية, فقد كان ينام علي مرتبة هوائية في شقته, كما حاول الحصول علي عمل في محل مجوهرات حيث كان طالبا بالجامعة. وتخضع أموال شاه زاد للمراقبة, حيث تحاول السلطات الأمريكية معرفة إذا ما حصل علي أموال من جماعات إرهابية. وأشار مسئول أمريكي إلي أن المحققين يبحثون عن شخص لعب دور الوسيط لنقل المال إلي شاه زاد من مصدر عبر البحار. ووصفت السلطات الأمريكية خطة الهجوم علي تايمز سكوير بأنها كانت بسيطة لدرجة تسمح لشخص واحد أو جماعة صغيرة بوسائل محدودة شن هذا النوع من الهجمات. وأشارت مصادر إلي أن شاه زاد كان يعاني ضائقة مادية إلا أنه كانت لديه مصادر تمويل. كما أن وضعه المالي في باكستان لم يكن واضحا. وفي غضون ذلك أعلن وزير العدل الأمريكي اريك هولدر الاحد ان الولاياتالمتحدة بات لديها الدليل علي حركة طالبان باكستان تقف وراء اعتداء نيويورك الفاشل الذي وقع الاسبوع الماضي.