يتطلع كل منا مع بداية العام الجديد لأن يحمل معه تحقيقا لأمنياته, و مع بدء2013, أتطلع الي أيام تحمل لوطننا مستقبلا أكثر أمانا و حرية وسلاما اجتماعيا لكل الفرقاء. حتي لا نري يوما انقساما بين أهل مصر, وإنني كإمراة مصرية كرست قلمي طوال رحلتي مع الكتابة لحقوق المرأة ولحرية الإبداع و الثقافة, أتطلع الي ضرورة تحسين أحوال المرأة المصرية, خاصة بعد خلو الدستور الجديد من حقها في المساواة في الحقوق والواجبات كمواطنة مصرية مع الرجل, و لكل من يهمش دور المرأة ينبغي أن يستمع الي خطبة الداعية السعودي الشيخ العريفي التي ألقاها بأحد المساجد الكبري في السعودية, فهي من أروع ما قيل عن نساء مصر, و سبحان الله أننا بعد ثورة يناير2011 التي وقفت فيها المرأة للمطالبة بالكرامة و الحرية, فإننا نجد دعاة جدد مصريين, لا يعطون نساء مصر حقهن في مكانة تليق بهن, و سبحان الله فإن قليلين هم من شيوخنا في مساجدنا من تحدثوا عن مكانة نساء مصر عبر المنابر, بل بالعكس انطلقت سهام الهجوم و التقزيم للنساء المصريات دون النظر الي الآيات البينات من قرآننا الكريم, و لكن ها هو الإنصاف يأتي من الشيخ الجليل العريفي الذي يستحق منا كل تحية و كل احترام,و يستحق ان نكرمه في مصر, فلقد قدم لنا كلمات كسلاسل الذهب حول مصر و نسائها, اذ قال وبكل حماس في خطبة الجمعة14 ديسمبر' يكفي نساء مصر شرفا وفخرا أن الرسول صلي الله عليه و سلم كانت جدته هاجر المصرية',' ويكفي نساء مصر فخرا أن ماء زمزم تفجر لهاجر المصرية', و غيرها الكثير, كما عدد مآثر مصر كما جاءت في القرآن الكريم و السنة, إنني بعد استمعت إليه أطالب بإعادة بث هذه الخطبة في القنوات لعدة مرات, و أن يستمع إليها كل مسئول في مصر, و كل من يهاجمون المرأة و الفتاة المصرية ليراجعوا مواقفهم. و كل عام و مصر بخير. المزيد من أعمدة منى رجب