أكد جيمس موران سفير الاتحاد الاوروبي في القاهرة حرص الاتحاد علي مساندة دول الربيع العربي, ومنها مصر خلال المرحلة الانتقالية. التي تمر بها حاليا في محاولة منها للوصول للديمقراطية. وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمناسبة تولي ايرلندا لرئاسة الاتحاد في الفترة من يناير وحتي يوليو3102 إن الدول الاوروبية تتابع عن كثب التطورات السياسية التي تشهدها مصر والاستفتاء الحالي حول الدستور إلا أن الاتحاد لم يطلب وجود مراقبين أوروبيين لمراقبة عملية الاستفتاء نفسها حيث تقدم بطلبات سابقة خلال الانتخابات البرلمانية والرئاسية ولكن تم رفضها. وشدد موران علي اهمية تحسن الوضع الاقتصادي في مصر ليصبح قادرا علي تحمل التحديات التي تفرضها المرحلة الانتقالية التي تمر بها مصر حاليا في محاولتها للوصول للديمقراطية. وأشار موران الي حرص كاثرين آشتون المنسقة الاوروبية للسياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي خلال زياراتها المتكررة لمصر علي تأكيد دعم الاتحاد لمصر, خاصة خلال زيارتها الاخيرة ضمن فاعليات مجموعة العمل الاوروبية لمصر خلال الشهر الماضي. واوضح موران ان تقرير الاتحاد يشير لسياسات جديدة ومساعدات جديدة تتماشي وطبيعة المرحلة التي تمر بها مصر حاليا وان كان الاتحاد الاوروبي تحسن الأوضاع الاقتصادية لمصر والتوقيع علي اتفاقية القرض الخاص بصندوق النقد الدولي وهو الامر الذي سيسهم بشكل كبير في بدء تدفق المساعدات الاوروبية لمصر. ومن جانبها قالت ايزولدا مويلان سفيرة ايرلندا بالقاهرة إن الشرق الاوسط يحتل مكانة كبيرة ضمن اولويات الرئاسة الايرلندية للدورة القادمة للاتحاد الاوروبي حيث ان ايرلندا مهتمة بشكل خاص بدعم دول الربيع العربي ودفع عملية السلام وايجاد حل سلمي لإنهاء معاناة الشعب السوري.