سيتم تحويل قصر حبيب باشا السكاكيني, إلي متحف للطب والصيدلة, بهدف تعريف الجمهور بتاريخ الطب والصيدلة منذ المصري القديم وحتي الآن, من خلال مقتنيات طبية مختلفة, حسب قول أحمد شرف نائب رئيس قطاع المتاحف. وكانت وزارة الآثار قد قررت تحويل القصر, عقب انتهاء أعمال الترميم, والتي يقوم بتنفيذها, حاليا, أحد المكاتب الاستشارية التي بدأت في المرحلة الأولي, وتشمل رسومات الرفع, والتسجيل والتوثيق للوضع الراهن, والدراسات المعمارية اللازمة, والتقارير التي تشمل أبحاث التربة والمياه الجوفية والدراسات الفنية, علي أن تقوم اللجنة المشكلة من الآثار باتخاذ ما يلزم لأعمال سيناريو العرض المتحفي. القصر بناه حبيب السكاكيني باشا( السوري الأصل) عام1897 كنسخة من أحد القصور التي شاهدها في إيطاليا, إلي أن تم تسجيله ضمن الآثار الإسلامية والقبطية, وكان أغلب زواره من طلاب كليات الفنون يقضون ساعات طويلة لدراسة التماثيل والزخارف التي تملأ أرجاءه, ورغم الإهمال لم يمح الزمن معالمه الفريدة, التي تعد شاهدا علي كثير من الأحداث والوقائع غير المعلومة للكثيرين, وتتميز واجهته الخارجية بالألوان والمواد غالية الثمن مثل الذهب والفضة, من جهاته الأربع التي تطل علي الميدان المسمي باسمه, بجوار منطقة غمرة, ويتكون من بدروم وطابقين يعلوهما برج مركزي محمول علي سقف الطابق الثاني.