بعد تجديده وافتتاحه منذ عدة أسابيع, اكتشف د.محمد الشرنوبي أمين المجمع العلمي المصري, صباح أمس, نزع أحدي نوافذ المجمع العلمي الإحدي عشرة, وكسر أخري, وحرق ثالثة, وعندما حاولت يد التخريب, الوصول إلي كاميرات المراقبة لسرقتها وفشلوا قاموا بتحطيمها وإحداث شروخ في الكاميرا الثانية, ويعد ما حدث محاولة لإعادة سيناريو حرق المجمع مرة أخري في ظل غياب أمني حوله, ولاسيما الجانب المطل علي شارع الشيخ ريحان والجانب الآخر المطل علي ميدان التحرير وقصر العيني. وأكد د.الشرنوبي أن القوات المسلحة في أثناء تطوير المبني, قامت بطلاء نوافذ المجمع الخشبية بمادة تبطئ إشتعال الحريق, ولولا ذلك لتعرضنا لحريق أخر للمجمع, كما جرت محاولة لنزع ريش شيش النوافذ ونزع الضلفتين, وكان المجمع قد طلب شموله بالحراسة الخاصة بمجلسي الشعب والشوري, خاصة أن المبني ملاصق لمبني مجلس الشوري وفي حرم المبنيين, ويري أمين المجمع, أن التراث والثروة الثقافية التي يضمها المجمع من خلال28 ألف كتاب مهددة بالحرق مرة أخري, واختتم كلامه باكيا' أروح لمين.. مش عارف'؟