مع أستمرار حصار مدينة الأنتاج الأعلامي منذ يوم الخميس الماضي والتزايد المستمر في أعداد المعتصميين وبناء عدد من دورات المياة وذبح العجول لتوفير الطعام وكأنهم قرروا أن يظلوا علي هذه الحالة أياما وشهورا, فما مدي تأثير وجود هؤلاء المعتصمين المرابطين أمام البوابة الرئيسية للمدينة وعلي حركة الدخول والخروج. في لقاء مع اللواء محمود بركات رئيس قطاع الأمن بالمدينة أكد أنه حتي الأن لم تحدث أية تجاوزات أو مضايقات من المعتصمين وكل ما قيل عن مشادات حدثت بينهم وبين بعض المارة كان خارج أسوار المدينة. ومنذ اللحظة الأولي للأزمة أخطرنا وزارة الداخلية التي قامت بتأمين مكثف وعمل كردون لمنع وصول أي معتصم إلي داخل المدينة كما قام قطاع الامن بالمدينة بغلق الباب الرئيسي. والوضع مستقر تماما وكل العاملين والإعلاميين يمارسون عملهم بشكل يومي بكل سهولة ولم يتعرضوا حتي الأن لأي مضايقات أوأحتكاكات مباشرة عدا التاثيرالنفسي السئ الذي قد يخلفة مثل هذا الحصار بالأضافة إلي تأثير ذلك عل المظهر العام لمدينة الإنتاج الإعلامي والتي تعتبر قبلة للفنانين والإعلاميين من كل دول العالم. ونتمني أن تنتهي هذة الأزمة بسرعة وأن تعود الأمور إلي طبيعتها في أسرع وقت