* دستور 2012 الذي يقود البلاد بعد الثورة والذي سيستفتى عليه الشعب المصري صباح السبت المقبل 15/12 في مجمله دستور جيد ومن أفضل الدساتير التي وضعت في الحقبة الأخيرة حسب رأى المختصين وفقهاء الدستور ورجال القضاء . * أغلب مواد الدستور جاءت في مصلحة الشعب المصري إلا قليلا لبعض الفئات والنقابات المهنية ومنها نقابة الصحفيين حيث جاءت نصوص بعض المواد ضد الجماعة الصحفية ومنها جواز الحبس فى قضايا النشر وتشجيع الاستثمار في الصحف وهو ما يقلق الصحفيين حث تم فتح الباب لم هدب ودب للمشاركة في الصحف القائمة أو إصدار صحف بتوجهات خاصة وفتح الباب أمام الخصخصة من جديد . * أعطى الدستور كامل الأمان للأخوة الأقباط شركاء الأرض والوطن في ممارسة حرية شعائرهم الدينية والعقائدية طبقا لدياناتهم ، أعطى كل الحق لأهل الديانات السماوية في إقامة شعائرهم بكل حرية . * بل زاد الدستور بأن أعطى الأمان لكل من يقيم على أرض مصر من غير المصريين في حرية الإقامة والتنقل والتمتع بكامل الحرية دون التعرض له وحسن معاملته كمواطن مصري مقيم له كل الحقوق والواجبات. * أغلب دساتير العالم غالبا ما تتضمن مواد لا تلقى الإجماع الوطنى وهو ما حدث مع القوى الوطنية المنسحبة والمعارضة لمشروع الدستور وأغلب الظن كما يقول رجال الغرف المغلقة أن انسحاب القوى السياسية لم يأت لعوار في الدستور بل جاء لعدم تنفيذ رغبتهم . *تضمين الدستور مادة بإعادة جميع الانتخابات النيابية وكذلك انتخابات الرئاسة على أساس أن الدستور جاء ولابد أن تأتى بعده جميع السلطات التشريعية والتنفيذية والرئاسية . * الهدف مما سبق هو إعادة أنتخاب رئيس الجمهورية وبهذا يحق لكل القوى السياسية المشاركة في الانتخابات الرئاسية بعد الدستور وهو الأمر الذي رفضته الجمعية التأسيسية للدستور بدافع الاستقرار . * أذن انسحاب القوى السياسية كان بدافع شخصى لا غير وليس لوجود مواد بالدستور معترضون عليها كما يدعون . * أزمة فقدان الثقة أرى أنها الأساس فى مشكلات مصر وصراع القوى السياسية مع من هم في الحكم ولو زادت مساحة الثقة بين جميع الأطراف وتم تغليب صالح البلاد ، وعلى الأخوان لم شمل جميع القوى السياسية معهم المشاركة في إدارة شئون البلاد وإعلاء حسن النوايا بين الجميع إعلاء للمصلحة العليا للبلاد . *استحدث الدستور 77 مادة جديدة وعدل في 37 منها وجاءت أغلب المواد الجديدة في صالح البلاد والشعب فتعالوا نحتكم جميعا للصندوق ونقول نعم أولا حسب اقتناع كل منا بما سيصوت في الاستفتاء على الدستور ونتقابل جميعا صباح 15 ديسمبر المقبل في حب مصر . * سقوط قتلى ومصابين فى معركة الاتحادية ناقوس خطر جسيم محدق بمصر أبطاله طلاب السلطة من كافة الاطراف المتصارعة على الساحة السياسية . * تدخل رجال الأخوان لحث شبابهم بتعليمات من مكتب الارشاد لفض اعتصام المتظاهرين السلميين بالقوة يؤكد انتهاء دولة القانون ومجىء دولة العنف ٍ" المليشيات المسلحة وفرض الأمر بالقوة " . * بوادر الحرب الأهلية اصبحت وشيكة وقاب قوسين أو أدنى من حدوثها . * أين الإسلام يا أهل الدين والإسلام يا أخوان مما يحدث فى الشارع من إزهاق أرواح بشر انسيتم حديث رسول الله القاتل والمقتول فى النار والشهادة منهم براء . * أين السيد الرئيس المنتخب المدافع عن شهداء ثورة 25 يناير وما موقفه بعد سقوط قتلى فى عصره بأيدى مؤيديه ؟ * المؤيدون والمعارضون فى النار لأنهم ينهشون جسد الشعب المصرى ويريقون دماءه ويزهقون أرواحه . * على الشعب حسم الأمر بعدم التصويت على الدستور أم بقول لا لتصحيح المسار . * أفيقوا أيها الملايين ممن يتم اللعب بعقولهم وأعوا مصلحتكم جيدا ومصلحة وطنكم وأولادكم فالقادم أصعب لا تسمعوا لهؤلاء ولا تنساقوا وراءهم وضعوا صالح بلدكم وأولادكم فوق الجميع . المزيد من مقالات فهمى السيد