استؤنفت أمس عمليات التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في غانا بعد تعطل أجهزة التصويت الإليكترونية في العديد من مراكز الاقتراع, الأمر الذي دفع العديد من الناخبين البالغ عددهم حوالي14 مليون ناخب للانتظار من أجل الإدلاء بأصواتهم. وتعد هذه هي المرة الأولي التي تستخدم فيها غانا أجهزة القياس الحيوي في عملية التصويت, والتي تعتمد فيها بصمات الأصابع لتسجيل الناخبين والتحقق من هويتهم, فضلا عن تخزين البيانات الشخصية جنبا إلي جنب مع صور الناخبين. ودعا رئيس الحزب الوطني الجديد المواطنين إلي الالتزام بالهدوء وتحمل ساعات الانتظار الطويلة الناتجة جزئيا عن عدم وجود مسئولي مراكز الاقتراع وتأخر وصول مواد التصويت بعد موعد الانتخابات. من جانبه, أكد متحدث باسم المفوضية العليا للانتخابات أنه سيتم فرز الأصوات والتوقيع عليها وحراستها من جانب قوات الأمن. ومن المتوقع إعلان النتائج الأولية بعد مرور48 ساعة علي إغلاق مراكز الاقتراع. وفي حالة عدم حصول أي مرشح علي نسبة50%+1 من أصوات الناخبين, ستجري جولة إعادة في28 الشهر الحالي. ويشارك في الانتخابات نحو14 مليون ناخب مهمتهم اختيار رئيس غانا القادم و275 عضوا برلمانيا في هذه الدولة المنتجة للكاكاو والبترول, والتي توصف بأنها نموذج مثالي للديمقراطية في قارة أفريقيا, كما من المتوقع أن يكون السباق الرئاسي محتدما بين الرئيس الحالي جون دراماني ماهاما من حزب المؤتمر الوطني الديمقراطي, ومنافسه الرئيسي نانا أكوفو آدو من الحزب الوطني الجديد.