استخدام القوة المفرطة المصورة المتلفزة المصاحبة للعدوان الاسرائيلي علي العرب جميعا, بداية من بحر البقر ثم اطفال سوريا في الجولان ثم بجنوب لبنان لأطفال نائمين في حضن الأمهات, ولمحمد الدرة, وهو يتوسل ثم صورة قائد حماس الجعفري والقنبلة تبعثره كلها تذكرنا بأشلاء الشيخ العاجز ياسين. وكل هذه الصور محفورة في ضمائر أي انسان( عربي أجنبي مسيحي وحتي يهودي). ومن العجب أن أكثر دول العالم الغربي وأمريكا يرون أمن إسرائيل وسلامها, ولايرون حقوق وأمن وسلام من يعيشون في النيران والاحتلال وقهر الأرواح أو وسط سجون مظلمة لا لشئ إلا لدفاعهم عن حقهم السليب. لقد حرمت اسرائيل علي مدي3 حروب اصحاب الحق من هذا الحق. والحقيقة هي أن اسرائيل هي مسمار جحا في المحيط العربي الاسلامي وقتلت اللاءات العربية كلها بعد ان بسط لها الجميع أكف السلام, بمن فيهم مصر, قلب العالم العربي, ولو أنهم يريدون سلاما حقيقيا لاسرائيل وأمنا دائما لمواطنهم لأعادوا لاهالي البلاد الحقيقيين جزءا من اراضيهم المنهوبة علي مدي ال05 عاما الماضية. وعليهم في الغرب أن يعرفوا انه لن تقوم دولة وسط اكثر من02 دولة عربية ومسلمة, وهي محمية بسياج من الاسوار والحديد ومؤججة بطائرات, وبأحدث ادوات الرصد والقتل لتفزع كل من حولها.