جراج ميدان التحرير, هو جراج سييء الحظ والسمعة, توقف عن الانشاء وعاد وتوقف وعاد للعمل عدة مرات, وفي أول مرة توقف لبناء مخارج ومداخل مترو الانفاق . وهنا حدث خلل مالي بالعقد نتيجة التوقف, وعندما بدأت الشركة في الانشاء تعثرت ماديا, وعندما انفرجت الأزمة, بدأت المناقشات مع المستشارين القانونيين عن الخلل الذي حدث بالعقد, والتعويض ثم باطالة مدة احتكار الادارة9 سنوات. بدأوا العمل بعد مناقشات طويلة للنزول تحت الارض لبناء مدينة كاملة كمطاعم ومقاه وسينمات وملاه ومحلات بعمق16.5 متر ولكن جاء قانون الحماية المدنية بالكود الجديد ليمنع النزول تحت الأرض لأعمق من10 أمتار. اضطرت المحافظة إلي الغاء كل الأنشطة الترفيهية واكتفت بأن يكون جراجا للسيارات فقط علي مساحة20 ألف متر مربع تتسع لطاقة تخزينية عالية للسيارات في هذه المنطقة, وتحد من مشكلة الانتظار في شوارع وسط المدينة واستلزم ذلك تعديل العقد مرة رابعة. د. عبدالعظيم وزير محافظ القاهرة, يتابع مع د. مصطفي مدبولي التصور النهائي لتخطيط ميادين وسط البلد الأربعة( العتبة, الاوبرا, الاسعاف, ومحطة مصر) بعد الانتهاء من الجراج للبدء في زيادة مساحات الشوارع المغلقة وجعلها مقصورة علي المشاة.