كتب محمود عشب: أصدرت لجنة الطاقة بجمعية مستثمري بدر في أول اجتماع لها أمس الأول بحضور علاء السقطي رئيس الجمعية بيانا حذرت فيه من وجود لمبات تطرح في السوق علي انها موفرة, بينما الحقيقة انها لمبات مهدرة للطاقة. واشارت الجمعية في بيانها إلي ان الهدف الذي تسعي له الحكومة حاليا لتخفيض معدلات استهلاك الكهرباء وترشيد الدعم لن يتحقق ما لم يتم تطوير منظومة تشغيل محطات الكهرباء وانتاج منتجات الطاقة ممثلة في اللمبات الموفرة. أكد المهنس بهاء العادلي رئيس لجنة الطاقة بالجمعية وآحد المستثمرين في مجال ترشيد الطاقة, ان الترشيد لاستهلاك الكهرباء لا يمكن ان يتم بمعزل عن تطوير نظام الجودة في مصر بما يضمن الرقابه الفعالة علي التشغيل والمنتجات وفقا للمواصفات القياسية والمعايير العلمية, موضحا ان استمرار ظاهرة إنارة أعمدة الكهرباء في ساعات النهار, وتكرار الانقطاع للتيار الكهربي لدليل علي وجود خلل في كفاءة انتاج وتشغيل المحطات والتحكم في الشبكة, كما ان ظاهرة انتشار اللمبات الموفرة الرديئة في السوق المصرية دليل علي وجود خلل في منظومة جودة ورقابة انتاج اللمبات, مؤكدا أن اللمبات الموفرة الرديئة تهدر20% من الاستهلاك للكهرباء بدلا من توفير80%. وانتقد العادلي الخطة القومية لترشيد الطاقة التي اعتمدها رئيس مجلس الوزراء أخيرا والتي تستهدف ترشيد الطاقة بنسبة5% خلال3 سنوات, مؤكدا ان الخطة ركزت علي سبل ترشيد استهلاك الكهرباء للانارة بمعزل عن سبل رفع كفاءة الإنتاج والنقل والتوزيع للكهرباء والمسئولة عنها وزارة الكهرباء.. وطالب وزارة الكهرباء بتحديد نسبة الفقد للكهرباء في كل مرحلة ونسبة الترشيد المستهدفة وادراجها في الخطة الوطنية لترشيد الطاقة.