نحن نرفض ما يجري حاليا في سيناء من عنف وانفلات أمني.. هذا ما ردده أهالي سيناء عندما استطلعنا رأيهم فيما تشهده أرض الفيروز حاليا من عنف, الجميع يطالب بتحقيق الاستقرار ويرفض لغة التشدد وسفك الدماء والدعوة للعنف. خالد فودة محافظ جنوبسيناء يري أن عدم اشتراك البدو في الاستثمار يؤدي لمشكلات فهم يعتقدون أنهم خارج الاستثمار ونحن نحاول اشراكهم في جميع المجالات ليحسوا بالانتماء, والبدو يمكن أن يحموا سيناء, وفي جنوبسيناء اجتمعت مع رؤساء القبائل وأعلنتهم أن حماية سيناء مسئوليته, فلو السياحة خربت كما قلت لهم فلن تأكلوا, و هذا يتطلب اشراكهم بشكل فعال في التنمية, كذلك اعادة تسليح وحدات الأمن الموجودة لتحقيق التوازن مع المتطرفين, ولابد من المركبات المدرعة معهم, فالحماية ضرورية لقواتنا, ويجب أن يعاون الجيش ويدرب قوات الأمن في سيناء بشكل فعال, وتأهيله بشكل عال, فلابد من اعادة التسليح والتدريب والحوافز, والأكمنة لابد أن يلبس أفرادها الخوذة والقميص الواقي من الرصاص مع التسليح العالي. ويضيف أن الأحداث تتحرك من جهات عديدة ولابد من التنبه لها, فمن المؤكدا أن جهات أجنبية قد تقوم بعمليات تمويل وتدريب ويجب أن نراعي خصوصية سيناء, وقد صدر قانون التمليك لأهالي سيناء, وهذه خطوة علي الطريق الصحيح مع التعليم وتفعيل الانتماء. ويشير إلي اتفاقية السلام مع اسرائل لا تمثل عائقا أمام توفير الحماية لسيناء وأرضها. نواحي الضعف عبدالله جهامة رئيس جمعية مجاهدي سيناء يري أنه بعد زيارة الفريق أول السيسي وزير الدفاع ووزير الداخلية والقيادات الأمنية والعسكرية فمن المؤكد أنهم تأكدوا من نواحي ضعف الأمن في سيناء, والطبيعي أن تكون هناك تعزيزات وتعامل أمني بشكل آخر, ولكن الأمور في سيناء محتاجة حزمة قرارات قوية كي تنهي مشكلات أبناء سيناء. ومن القرارات الشجاعة الغاء الأحكام الغيابية علي أبناء سيناء وهذه القضايا اتخذت فيها النيابات قرارات بأن لا وجه لاقامة الدعوي ومراجعة موقف أبناء سيناء في السجون في العهد السابق, حيث أن معظمهم ظلم ولابد أن تكون هناك أفكار لجذب الاستثمار الحقيقي لمحافظتي سيناء, ونفضل الاستثمار الداخلي المصري والاسراع في تمليك أبناء سيناء والمقيمين فيها الأراضي, ولابد من تهجير ما لا يقل عن3 ملايين إلي سيناء وتهيئة المناخ لإقامتهم, وقبل ذلك لابد أن يعاد النظر في انفاق سيناء, وهذا كله سيحقق الأمن والاستقرار. أيد خفية عودة سليمان من قبيلة الترابية يري أن مايجري في شمال سيناء أمر يؤسف له, فهناك جماعات جهادية وأيد خفية تلعب في الظل والأوضاع الأمنية غير مستقرة. وضع حد فضية سالم من حزب الاصلاح والتنمية من قبيلة المزينة تري أن مايجري في سيناء لايسر عدو أو حبيب فلابد من وضع حد للانفلات والحكومة عليها أن تأخذ موففا حاسم امن سيناء وما يجري فيها وأهالي سيناء لا يرون أن تغيير أو تحسينا لأوضاعهم.