أكدت الجماعة الإسلامية أنها ستسعي للتواصل مع الجهات والشخصيات والداعين إلي مليونية تطبيق الشريعة الإسلامية كافة, من أجل تحقيق الإجماع عليها. وذكرت الجماعة الإسلامية- في بيان أصدرته أمس أن موقفها داعم لترسيخ الهوية والشريعة الإسلامية في الدستور المصري الذي تتم صياغته من قبل الجمعية التأسيسية. وأضافت أنها ستسعي كذلك إلي تحديد توقيت المليونية والفاعليات الجماهيرية الأخري التي يمكن أن تسبقها أو تتلوها بما يحقق مصلحة الوطن وآمال أغلبية الشعب المصري في دستور يحفظ الهوية بتأكيد المرجعية القانونية للشريعة الإسلامية التي تنحاز للفضيلة والحرية والعدالة الإجتماعية. ورأت أن هذه القضية هي قضية الشعب المصري بأغلبيته الساحقة, وفي طليعته جميع الحركات والأحزاب والاتجاهات والشخصيات الإسلامية. وأعلنت الجبهة الثورية لحماية الثورة, و الائتلاف العام للثورة, عن مشاركتهما في مليونية2 نوفمبر المقبل, لإقالة النائب العام, وتطهير القضاء, كمطلب ثوري منذ اليوم الأول للثورة, كما أكدت الجبهة دعمها المطلب الخاص بتطبيق الشريعة الإسلامية في دستور الثورة. من جهة أخري رفض حزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الاسلامية ما اسماه ب الصمت العالمي إزاء الهجوم الإسرائيلي علي مجمع اليرموك السوداني. وطالب الحزب في بيان أمس الأطراف الدولية بالكف عن معاملة الدولة العبرية كطفل مدلل تتستر علي جرائمه. وأضاف البيان: نؤكد وقوفنا الدائم في صف الشعب السوداني. واعتبر أن الغارة علي مجمع اليرموك دليل علي أن جميع دول المنطقة في مرمي الطائرات الإسرائيلية. وطالب جامعة الدول العربية بتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك, كما طالب الاتحاد الافريقي بتحمل مسئولياته تجاه العدوان الإسرائيلي المخالف لكل قواعد القانون الدولي.