مع صباح يوم العيد كانت واجهة مدخل مستشفي قصر العيني الفرنساوي ضحية لمعركة نشبت بين عدد من مصابي الثورة والممرضين. المعركة بدأت لرفض الممرضين خروج المصابين من المستشفي لحضور حفل في مدينة نصر وعندما رفضت الممرضة المشرفة خروجهم بدون التصريح المعتاد من الأطباء وادارة المستشفي, احتدم الخلاف وتحول إلي معركة وكر وفر تحطمت علي اثرها الواجهة وعدد من المقاعد. وتطورت المعركة بعد توافد عدد من النشطاء لمؤازرة المصابين وسارعت قوات الأمن لفض الاشتباك وعمل كردون.