يكثف رجال الامن تواجدهم فى محيط القصر العينى الفرنسى بعد الاشتباكات التى وقعت بين عدد من مصابى الثورة وممرضى المستشفى مما تسبب فى تحطم واجهة مدخل المستشفى وعدد من المقاعد ومازالت عمليات الكر والفر مستمرة بعد توافد اعدادا من الناشطين، وامر اللواء اسامة الصغير مدير امن القاهرة بارسال تعزيزات امنية لعمل حاجز بين الطرفين.
وكان العميد ايمن حسن مامور قسم شرطة السيدة زينب قد تلقى بلاغا من مستشفى القصر العينى الفرنساوع بقيام اعدادا من الناشطين بالتعدى عليهم ومحاولة تحطيم اجزاء من المستشفى حيث اشار العاملين بالمستشفى ان المستشفى بها 6 من مصابى الثورة مازالوا يعالجون بها وانهم اخبروا الممرضات بانهم سوف يخرجون لحضور حفل بمدينة نصر وعندما طلبت منهم الممرضة تصريح الخروج كما هو معتاد قام احدهم بالتعدى عليها وقامت باستدعاء زملائها من الممرضين وموظفى الامن بالمستشفى وقاموا بالتعدى على مصابى الثورة مما تسبب فى تفاقم الامور ووقعت بين الطرفين اشتبكات تسببت فى تحطم الواجهه الزجاجية للمستشفى وعددا من المقاعد وبعدها توافد اعداد من الناشطين.
ويشهد محيط القصر العينى الان كر وفر بين موظفى المستشفى الذين تجمعوا امامها والناشطين والمواطنين الذين تجمعوا من الخارج فى الوقت الذى تحاول اجهزة الامن عمل حائل بين الطرفين وتهدئة الامور.