سطت مجموعة من الجنود الإسرائيليين علي سفينة استيل السويدية المتضامنة مع قطاع غزة والتي كانت ترابض قبالة ساحل القطاع. وقال ميكائيل لوفجرين المتحدث باسم مجموعة النشطاء السويديين إن حوالي خمس أو ست سفن حربية اسرائيلية حاصرت السفينة السويدية, ثم اعتلي سطحها عدد من الجنود يرتدون أقنعة واقتادوا السفينة إلي ميناء أشدود. من جانبه, أكد الجيش الإسرائيلي أن قوة تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلي اقتحمت السفينة ايستيل التي تحمل مساعدات إنسانية للتضامن مع قطاع غزة وقال الجيش في بيانه إن الجنود الإسرائيليين دخلوا السفينة التي ترفع علم فنلندا دون استخدام للعنف حيث اقتادوها إلي ميناء اشدود الإسرائيلي الواقع علي مسافة تبعد نحو100 كيلومتر من المكان الذي كانت ترابط به السفينة التي يبلغ طولها35 مترا. وأوضح أنه سيتم تسليم النشطاء الموجودين علي متنها إلي الشرطة الإسرائيلية. وتقل السفينة برلمانيين من السويد والنرويج وإسبانيا واليونان ومتضامنين مع الفلسطينيين يرغبون في كسر الحصار المفروض علي قطاع غزة منذ عام2007. يأتي هذا في الوقت الذي شهدت فيه الأراضي الفلسطينية المحتلة اجراء أول انتخابات بها منذ عام2006 حيث فتح 340 مركزا للاقتراع أبوابهم للناخبين في الانتخابات المحلية في الضفة الغربية لاستقبال قرابة نصف مليون ناخب صباح أمس, و ذلك لانتخاب93 هيئة محلية موزعة علي كافة مناطق الضفة.وقال فريد طعم الله المتحدث باسم لجنة الانتخابات المركزية إن عملية الاقتراع للهيئات المحلية بدأت في تمام الساعة السابعة صباحا في 340 مركزا. وأشار إلي أن اليوم الأول لعملية الاقتراع للهيئات المحلية جري الخميس بانتخاب 10 آلاف من قوات الأمن الفلسطيني لممثليهم في الهيئات المحلية, حتي يتفرغوا يوم الانتخاب لأداء مهمهم الأمنية. ومن جانبه, أرسل مركز كارتر بعثة لتقييم انتخابات الهيئات المحلية في الضفة الغربية. وأوضح بيان صادر عن المركز أن البعثة ستركز علي البيئة السياسية والانتخابية وإدارة لجنة الانتخابات المركزية.