مع تصاعد التوتر بين سوريا وتركيا أعلن اندرس فو راسموسن الامين العام لحلف شمال الأطلنطي ان الحلف لديه خطط جاهزة للدفاع عن أنقرة ضد اي هجوم اذا تطلب الامر ذلك, بينما تفقد رئيس أركان الجيش التركي الجنرال نجدت أوزال الوحدات العسكرية المتاخمة للحدود. ودعا أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون الرئيس السوري بشار الأسد إلي إعلان وقف أحادي الجانب لإطلاق النار فورا. وقد تفقد رئيس أركان الجيش التركي الجنرال نجدت أوزال يرافقه قائد القوات البرية الخاصة الجنرال خيري أوغلو, وقائد الجيش التركي الثاني غالب مندي وآخرون الوحدات العسكرية المنتشرة في محافظة هاطاي المتاخمة للحدود السورية. وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أن جولة رئيس أركان الجيش جاءت في إطار تفقده قيادة اللواء39 مشاة ليكمل بعدها جولته في المنطقة,وتفقد باقي الوحدات العسكرية. وذكر التقرير أن المنطقة الحدودية التركية السورية تشهد توترا, جراء سقوط قذائف من الأراضي السورية علي الأراضي التركية, أودت بحياة خمسة أشخاص الأسبوع الماضي وجرح آخرين في منطقة آقجة قلعة جنوب تركيا, كما سقطت قذائف علي مناطق من محافظة هاتاي. من جانبه, شن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان هجوما قويا علي حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة بسبب موقفه من المذكرة البرلمانية التي أجازت للحكومة التدخل عسكريا في سوريا إذا اقتضت الضرورة. وفي باريس, أكد أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون عقب لقاء جمعه بالرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في باريس أن المعاناة في سوريا لم يعد من الممكن تحملها, وحث المعارضة علي القبول بوقف القتال إذا ما دعا النظام إلي ذلك. وفي أحدث هجوم يشنه مقاتلو المعارضة السورية ضد وحدات موالية للرئيس السوري بشار الأسد, قتل العشرات عندما هز انفجاران مجمعا أمنيا علي أطراف العاصمة دمشق تبعه اشتباكات عنيفة بين الجانبين. وأعلنت جماعة جبهة النصرة الإسلامية المتشددة في بيان علي شبكة التواصل الإجتماعي فيسبوك مسئوليتها عن الهجوم الانتحاري علي مجمع للمخابرات الجوية في ضاحية حرستا قائلة إن المسئولين العاملين بالمجمع كان لهم دور رئيسي في الحملة التي تشنها الحكومة علي الانتفاضة المستمرة منذ18 شهرا, في هذه الأثناء, قصفت القوات النظامية حي الجبيلة بمحافظة دير الزور. كما تعرضت أحياء الكلاسة والمغاير وبستان القصر والسيد علي والشعار والعويجة بمدينة حلب للقصف مماأدي إلي سقوط جرحي وتضرر عدد من المنازل. وقال نشطاء إن اشتباكات دارت أيضا بين القوات النظامية والكتائب الثائرة المقاتلة في حي بستان الباشا في مدينة حلب وفي قرية دركوش بمدينة إدلب.