كشف المهندس فؤاد رشاد رئيس الشركة المصرية لتكنولوجيا الغاز( غازتك) احدي شركات قطاع البترول والمسئولة عن توصيل الغاز للسيارات أن عدد السيارات التي تعمل بالغاز في مصر لايتعدي1% حيث يبلغ عدد السيارات التي تم تحويلها176 ألف سيارة منذ بدء النشاط في عام95 وهو رقم ضئيل للغاية خاصة اذا كان سعر لتر الغاز يباع ب45 قرشا ولتر البنزين يكلف الدولة5 جنيهات ويباع بسعر175 قرشا, مما جعل الدعم المقدم للمركبات وحدها في مصر يصل الي60 مليار جنيه. واذا كانت الدولة ترغب في خفض هذا الدعم بنسبة50% علي الأقل فعليها ما لايقل عن2 مليون سيارة من أصل4 ملايين سيارة تعمل بالبنزين. وأشار رشاد أن دولا مثل الصين والهند وباكستان وايران قامت بتخفيض الدعم عن طريق تحويل السيارات للعمل بالغاز تدريجيا في خلال أربع سنوات ومن لم يقم بالتحويل يتم رفع الدعم عنه كاملا. وعما اذا كان كبر حجم الاسطوانة هو السبب في عدم التحويل قال اننا ندرس الآن أكثر من تصميم لجعل الاسطوانة أصغر حجما ويتم تثبيتها في هيكل السيارة نفسه ولكني أطالب الدولة بتشكيل لجنة قومية من وزارات المالية والبترول والداخلية والبيئة لتبني هذا المشروع القومي الذي سيساعد في خفض الدعم المقدم للمنتجات البترولية اذا تم تعميمه عن طريق التوسع في انشاء محطات التموين والتحويل التي لابد أن تخصص لها الدولة أراضي في كل محافظة لغلاء ثمن الاراضي, حيث تكلف كل محطة ما لايقل عن8 ملايين جنيه, بالاضافة الي تخفيض الجمارك علي أجزاء الغاز في مكونات السيارة وتخفيض الفوائد من قبل البنوك علي قيمة التحويل للغاز وتبسيط اجراءات استخراج التراخيص. كما أطالب الدولة بأن تلزم جميع وزاراتها وهيئاتها بتحويل سياراتها للعمل بالغاز خاصة هيئة النقل العام. وتفعيل قرار عدم استيراد سيارات لجهات حكومية الا اذا كانت تعمل بالغاز الطبيعي وإلزام شركات انتاج السيارات بتصنيع سيارات تعمل بالغاز. ونفي رشاد وجود أي تأثير سلبي لعمل السيارات بالغاز سواء كان علي موتور السيارة أو علي البيئة وخير دليل علي ذلك أن أغلب المحولين للغاز أصحاب التاكسي الابيض وهم أشد حرصا علي سياراتهم. وعن قلة المحطات قال إننا نستهدف هذا العام انشاء28 محطة جديدة بتكلفة استثمارية200 مليون جنيه توفر600 مليون من دعم المنتجات البترولية سنويا وسيصل عدد المحطات في نهاية العام المالي12013/2012 الي188 محطة تموين وتحويل.