قال المهندس فؤاد رشاد، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية الدولية لتكنولوجيا الغاز "غازتك"، إن الشركة تستهدف تحويل نحو 18 ألف سيارة خلال عام 2013 للعمل بالغاز الطبيعى، لافتا إلى أن الغاز الطبيعى يعد الأفضل جودة وسعراً، مقارنة بالمنتجات البترولية الأخرى، لأنه غير ضار بالبيئة. وأشار رشاد فى تصريح ل"اليوم السابع" إلى أنه يجب رفع أسعار المنتجات البترولية، لتقترب من الأسعار العالمية، والتوسع فى استخدام الغاز الطبيعى ليصبح بديلا للمنتجات البترولية السائلة، التى لا تسد احتياجات السوق المحلية، فما يحدث فى المحطات من تكدس يعد نوعا من الإهدار لكرامة المصريين. وقال "رشاد" إن الحكومة إذا أرادت تخفيض حجم الدعم للمواد البترولية، عليها أن تقوم بتقديم كميات محددة لكل مواطن من البنزين، ورفع الدعم نهائيا عن الكميات الزائدة من الاستهلاك، وتقديم الوقود البديل له، وهو الغاز الطبيعى، وإنشاء محطات كافية له، كما فعلت الهند وإيران والصين وباكستان، حيث قامت برفع الدعم تدريجيا على الوقود، وقدمت البديل الأرخص، وهو الغاز الطبيعى. وحول كبر حجم اسطوانات الغاز الطبيعى، قال إن الشركة بدأت فى طرح أحجام مختلفة من الاسطوانات كنوع من تذليل العقبات، وتحفيز الأفراد للتحويل للغاز الطبيعى، مؤكداً أنه منذ إنشاء مشروع تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى لم يجد أى مساندة من الدولة، مطالبا بضرورة وجود قرارات سيادية تلزم المواطنين بتحويل السيارات للغاز الطبيعى، خاصة كثيفة استهلاك البنزين من التاكسيات والميكروباصات. وأكد "رشاد" أن المركبات الحكومية تستهلك آلاف الأطنان من السولار والبنزين، ولم يصدر قرار بتحويلها للعمل بالغاز الطبيعى، مطالبا الحكومة بضرورة تقديم تسهيلات للحصول على أراض لإنشاء محطات، حيث إن إنشاء محطة واحدة يتكلف 10 ملايين جنيه بخلاف شراء المعدات.