نحن نعلم أن السنوات المقبلة ستشهد فقرا مائيا يجعلنا من الآن أكثر حرصا علي كل قطرة ماء, ومن ثم تتغير ثقافتنا المائية التي اكتسبناها من وجود نهر النيل منذ آلاف السنين حيث المياه متوافرة بصفة دائمة أمامنا دون التفكير في الترشيد في استخدامها. لذا أقترح إنشاء شرطة مباحث المياه علي غرار شرطة مباحث الكهرباء لتلاحق إهدار المياه, فهنا في منطقة المقطم مثلا وعند الفجر يتولي حراس العقارات تنظيف العربات بتوجيه خراطيم المياه والمندفعة منها بقوة, حيث لا يوجد استهلاك في ذلك الوقت, لتغرق الشوارع, وبرغم توجيه النصح لهم بأن الدين يحرم إهدار نعمة المياه ولكن بلا فائدة, لذا أطالب شرطة مباحث المياه المقترحة أن تلاحق كل من يهدر المياه في الشوارع في الأوقات الحرجة كالفجر مثلا, وكذلك في أثناء النهار حيث الرش أمام المقاهي والمحال والمنازل. محاسب قانوني مصطفي محمد غيث