ربما هي بداية لما نطالب به باستمرار بأن يدخل المسرح إلي مناهج المدارس وبالطبع الجامعات حتي نحصل علي المواطن الذي يحمل الحس الفني الرفيع. والذي من خلاله ستختفي من حياتنا, لا أقول كل ولكن معظم, الفنون الهابطة التي تلاحق المواطن حاليا لتهبط بإدراكه وحسه الفني الي الحضيض، منذ اسبوعين كان هناك أول تعاون بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة لإدخال المناهج الفنية ضمن مناهج الدراسة ولو أن هذه الخطوة تأخرت كثيرا لكن المهم أنها تمت. في نفس المجال اهتمام الطلبة وايضا التدريس في الجامعات بالفن كان هذا الاسبوع بمسرحية نجيب محفوظ بين القصرين التي قدمها المسرح الحر سنوات عديدة ليقدمها طلبة وطالبات جامعة العلوم الحديثة والآداب التي ترأسها الدكتورة نوال الدجوي وذلك في ساقية الصاوي ليخصص دخلها لتحسين أوضاع الفئات المحرومة والعشوائيات والمعروف ان هذه الجامعة كانت قد قدمت العام الماضي إحدي روائع برودواي علي مسرح دار الأوبرا المصرية ايضا من اجل الاعمال الخيرية.