استمرارا لحالة الإنفلات الأمني التي يشهدها العراق أخيرا قام مسلحون مجهولون باغتيال محافظ البصرة الأسبق محمد مصبح الوائلي, في الوقت الذي تعرض فيه سجن( تسفيرات تكريت) لعملية اقتحام من قبل مسلحين أسفرت عن هروب116سجينا ومقتل وإصابة 630 وأفاد مصدر أمني عراقي بأن محافظ البصرة الأسبق تعرض لهجوم بالأسلحة الكاتمة للصوت في منطقة مناوي باشا بالبصرة, موضحا أن المسلحين فتحوا نيران أسلحتهم الكاتمة علي الوائلي بعد منتصف ليلة أمس الأول, بينما كان يقود سيارته مما تسبب في إصابته بجروح بليغة. وفي غضون ذلك, أعلن مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين أمس أن63شخصا غالبيتهم عناصر أمن سقطوا بين قتيل وجريح في الاشتباكات التي صاحبت عملية اقتحام سجن تسفيرات تكريت عقب قيام مجموعة مسلحة وعدد من النزلاء بالاستيلاء علي السجن. وأوضح المصدر أن حصيلة عملية الاقتحام بلغت12 قتيلا من الشرطة نصفهم ضباط برتب مختلفة وجندي, فضلا عن إصابة30شرطيا بجروح متفاوتة, فيما قتل5 من نزلاء السجن وأصيب15آخرون.وأكد عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي حاكم الزاملي أن السجناء الذين فروا أمس من سجن تسفيرات تكريت, والبالغ عددهم116سجينا تمكنوا من إحراق حميع الوثائق الخاصة بهم واستولوا علي ملفات السجن قبل هروبهم مشيرا إلي أنه تم القبض علي24منهم فقط.