لندن عامر سلطان: انتقدت منظمة العفو الدولية بشدة أوضاع حقوق الإنسان في ليبيا وطالبت القيادة الليبية الجديدة بالتحرك فورا لوقف الانتهاكات. وحذرت من ثورة ثانية قد تطيح بالنظام الحالي. ودعا أحدث تقرير عن الأحوال في ليبيا, القيادات السياسية الليبية, خاصة المؤتمر الوطني العام المنتخب بضرورة خطوات فورية قادرة علي وضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان وفرض سيادة القانون. وحذرت المنظمة قادة ليبيا من عواقب عدم كبح جماح الميليشيات المسلحة, ومحاسبتها. مؤكدة أن ليبيا ستصبح عرضة لتكرار ارتكاب الانتهاكات الحقوقية ذاتها التي أدت إلي قيام ثورة17 فبراير ضد الحكم القمعي لمعمر القذافي. وقالت حسيبة حاج صحراوي نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو: تصل إلينا كل يوم مناشدات استغاثة يائسة من ضحايا الانتهاكات الحقوقية في أنحاء ليبيا, حيث يناشدنا أصحابها التدخل, وتوفير الحماية لهم. وأضافت نسمع عن أفراد يتعرضون للاختطاف علي أيدي الميليشيات المسلحة, وللتعذيب حتي الموت, والإخلاء القسري من منازلهم, والقتل أو الإصابة أثناء المواجهات المسلحة.