فى ساعة مبكرة من صباح اليوم نجحت المباحث الجنائية بالتعاون مع الأمن المركزى بالدقهلية فى تصفية اخطر بلطجى فى مصر بحسب وصف اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق وذلك بعد تبادل لإطلاق النار بقرية كفر الحاج شربينى مركز شربين . وذلك بعد نقله إلى مستشفى شربين المركزى وكان بحوزته بندقية آلية 7,62 و60 طلقة من ذات العيار كما ضبط بمسكنه 4 كيلوذهب من متحصلات السرقة ودفتر توفير بريد به 150 الف جنيه وقد استيقظ أهالى المنطقة على اثر الحملة الناجحة وقاموا بالاحتفال بالخلاص من أخطر بلطجى على مستوى مصر كما اصيب فى المواجهة أحد مجندى الأمن المركزى فى قدمه اليسرى. [وصرح اللواء مصطفى باز مدير أمن الدقهلية للاهرام بان البلطجى تامر إبراهيم السيد المحمدى 29 سنة عاطل ومقيم بقرية كفر الحاج شربينى بمركز شربين مسجل جنائيا تحت رقم 3393 فئة ج "سرقات عامة" وكان يتزعم تشكيلا عصابيا منذ فترة تخصص فى ارتكاب وقائع السطو المسلح والسرقات بالاكراه وترويع المواطنين ويستخدم بنادق آلية فى تنفيذ جرائمه وكان قد ذاع صيته الاجرامى بالدقهلية والمحافظات المجاورة وبات يمثل خطراً على أمن المواطنين وكان مطلوباً فى اربعة احكام قتل وسرقة بالاكراه مدتها 70 سنة سجن ، كما كان مطلوب ضبطه فى 37 قضية سرقة بالإكراه بمحافظتى الدقهلية ودمياط وتم اعداد كمين بالقرب من منزل البلطجى لضبطه بمعرفة ضباط المباحث الجنائية والأمن المركزى وما أن شعر بتواجد ضباط الكمين بادر بإطلاق النيران تجاههم حيث اصيب المجند محمود رمضان جمال 22 سنة من قوة قطاع الامن المركزى بالمنصورة بطلق نارى بالقدم اليمنى الامر الذى اضطر القوات لمبادلته بالاعيرة النارية حتى تمكنت من اسكاتها وتم ضبط البلطجى حيث تبين اصابته بعدة طلقات بالبطن والصدر.. تم نقل المجند والبلطجى الى مستشفى شربين العام حيث تلقى المجند العلاج وخرج من المستشفى فى حين لفظ البلطجى انفاسه الاخيرة عقب وصوله المستشفى. فى الوقت نفسه ، باشر شوكت الصيرفي رئيس نيابة مركز شربين التحقيق فى واقعة مصرع البلطجى "تامر المحمدي" وصرح بدفن جثته بعد تشريحها إلا أن اهالى قريته كفر الحاج شربيني تبرأوا منه ورفضوا دفنه بمقابر القرية وجرت محاولات لدفنه فى قرية ترعة غنيمة المجاورة الا ان أهلها رفضوا أيضا وبشدة أن يدفن بمقابرهم ولا تزال هناك محاولات بين أجهزة الشرطة وعدد من عمد قرى المنطقة لإيجاد مكان لدفنه.