أكد السيد عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية أن مصر تمر بمرحلة عصيبة تجعلها في حاجة إلي توافق وطني بين القوي والأحزاب السياسية ودعا موسي عقب الاجتماع مع أعضاء التحالف بمقر حزب الوفد, كل الأحزاب والقوي المدنية للانضمام في تحالف الأمة المصرية للعمل علي ترسيخ قيم الديمقراطية ومبادئ الدولة المدنية الحديثة وتوحيد الصف ولم شمل قوي المعارضة والتأكيد علي مقومات المواطنة وسيادة القانون. وقد وقع المجتمعون علي وثيقة المبادئ لتحالف الامة المصرية والتي تحدد اهداف التحالف ومن أهمها:المساهمة الوطنية الايجابية لضمان إصدار دستور مدني حديث يكفل بناء الدولة العصرية الحديثة علي اساس نظام ديمقراطي يتضمن إقرار المباديء والحقوق والحريات الاساسية لجميع المواطنين دون أي تفرقة. وتنسيق مواقف اعضائه وجمع كلمتهم للدفاع عن القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية العادلة والمحققة لآمال الشعب ومعارضة اي سياسات معاكسة لاهداف التنمية الوطنية والعدالة الاجتماعية وسيكون تحالف الامة المصرية سدا منيعا ضد المساس بالسيادة الوطنية والتفريط في التراب الوطني وثروات وموارد الشعب لاسيما في سيناء. واكدت الوثيقه ان تحالف الامة المصرية يرفض جميع محاولات تفتيت النسيج الوطني المصري وإهدار حقوق أهلنا في سيناء والنوبة ويؤكد ضرورة اعتراف الدولة بحقوقهم وإعادة توطينهم والعمل الجاد علي تحقيق التنمية الشاملة لذلك الجزء الغالي من الوطن. كما سيكون تحالف الامة المصرية قوة سياسية تقاوم كل محاولات التهميش السياسي والاقتصادي والاجتماعي لفئات من الشعب المصري.واكد اعضاء التحالف ترحيبهم بانضمام جميع القوي السياسية والاحزاب والنقابات والاتحادات والافراد تحت مظلة هذه المبادئ وسعيا لتحقيق اهدافنا في إقامة دولة مدنية حرة, دولة سيادة القانون قولا وفعلا والتي ترفض منطق الاقصاء واسلوب الابعاد وتتمسك بالديمقراطية الحقيقية وتدافع عن حقوق الانسان. وقد وقع علي الوثيقة كل من عمرو موسي, الأمين السابق لجامعة الدول العربية, والسيد البدوي, رئيس حزب الوفد, وأسامة الغزالي حرب, رئيس حزب الجبهة الديمقراطية, والدكتور أيمن نور, رئيس حزب غد الثورة, والكاتب محمد سلماوي, وأشرف عبد الغفور, نقيب الممثلين, ومحمد أنور السادات, رئيس حزب الإصلاح والتنمية, وعدد آخر من رؤساء الأحزاب والشخصيات العامة.