كتب - ممدوح فهمي: 168 ساعة.. ترسم ملامح المجلس القادم لاتحاد كرة اليد( الناعمة).. المنافسة باتت في الامتار الاخيرة بين الفرسان الثلاثة علي مقعد الرئاسة, حسين لبيب.. هادي فهمي الرئيس الحالي.. خالد حمودة.. كل منهم يمتلك اوراقه الرابحة التي يعدها ليفجر المفاجأة وينتزع لقب الزعيم علي حساب منافسيه.. الحسابات ربما تبدو صعبة.. ولكن هناك مؤشرات ربما توحي بالرئيس القادم. الكلام عن المرشحين الثلاثة من الجائز ألا يكون جديدا.. ولكنه في هذا التوقيت ولعبة الكراسي الموسيقية في تصويت المناطق لكل منهم يرسم صورة اقرب للواقع لمن سيشغل المقعد الوثير في ثاني لعبة شعبية في مصر.. حسين لبيب نجم نادي الزمالك ومنتحب مصريمتلك سجلا طويلا في العمل الاداري, فقد كان عضوا بمجلس ادارة الاتحاد وامين صندوق وعضو المجلس القومي.. ومعة قائمة تشمل نجوم كرة اليد حيث ياتي معة علاء السيد لاعب الطيران ومنتخب مصر وقد بدأ العمل الاداري منذ اعتزالة اللعب وشغل العديد من المناصب الادارية منها المدير الاداري للمنتخبات القومية في عصرها الذهبي ثم مدير فني للاتحاد المصري وعضو اللجنةالفنية للاتحاد الدولي لكرة اليد وهشام نصر نجم الزمالك ومنتخب مصر والذي يشغل رئيس جهاز كرة اليد بنادي الزمالك وياسر الرملي لاعب الاهلي والمدير الاداري لمنتخب مصر للشباب والحاصل علي بطولة كأس العالم للشباب ونبيل خشبة رئيس منطقة اسيوط لكرة اليد لمدة دورتين متتاليتين مما يؤكد كميات الخبرات الادارية والفنية للقائمةويراهن لبيب علي طموحاته للحصول علي رئاسة اللعبة من خلال حرصه علي اعادتها لسابق عهدها في المحافل الافريقيةو الدولية ولتعود كرة اليد المصرية لمكانتها العالمية المعروفة. وقال نسعي لعودة جمهور للالتفاف حول شاشات التلفزيون لمتابعة نجوم منتخب مصر مرة اخري وعن البرنامج الانتخابي الذي يهدف الي تحقيقة يقول لقد تم الاتفاق بين اعضاء القائمة علي الاهتمام بالمدربين من خلال زيادة عدد الدورات التدريبية لثقل جميع مدربي كرة اليد وذلك من خلال العلاقات القوية مع الاتحاد الافريقي والدولي, والحكام من خلال السعي لمشاركة اكبر عدد من الحكام في البطولات الافريقية والدولية, واللاعبين من خلال اقامة مسابقات قوية تعتمد علي اعادة نظام الدوري المرتبط والتركيز علي عودة مشروع العمالقة. ومما لاشك فيه أن الدعم الصريح للدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي يمثل نقطة تحول كبير لصالح لبيب, بما يمثله مصطفي من مكانة علي مستوي عالمي وايضا الثقة الكبيرة التي يتمتع بها علي الساحة سواء المحلية او الدولية.. وهو ما عبر عنه لبيب بقوله ان سعادته بدعم رئيس الاتحاد الدولي له ولقائمته في هذا التوقيت الحساس. علي الجانب الاخر فان فهمي ورفاقه يلقون بثقلهم علي ما يسميه رئيس الاتحاد الحالي علي أن إنجازات الاتحاد الحالي علي مستوي الشباب والناشئين مما لايشير من وجهة نظره الي أن اللعبة تسير في طريقها الصحيح, وأن السنوات المقبلة ستشهد عودة اللعبة إلي مكانتها علي الصعيدين الأفريقي والدولي. ورفض اتهامات منافسيه بالفردية والديكتاتورية في إدارة الاتحاد, واستشهد بالعاملين في الاتحاد والمنتخبات لنفي هذه الاتهامات. وكان مجلس هادي فهمي قد شهد سلسلة من الخلافات في مقدمتها انسحاب المرشح الثالث علي مقعد الرئاسة في الانتخابات الحالية خالد حمودة لشعوره بانه لم يف بوعوده الانتخابية, مما القي بظلاله علي علاقة الاتحاد بالاندية والمناطق وزاد من تقلص مساندتها له خلال الفترة الماضية. أما الطرف الثالث خالد حمودة فانه يحظي بدعم كبير من أندية الإسكندرية وبحري والصعيد, خاصة أنه رفض الاستمرار في مجلس فهمي لعدم الوفاء بالوعود الانتخابية للأندية. وقال إنه في حال نجاحه سيسعي لتحقيق طموحات الأندية وحل مشاكلها للنهوض باللعبة, وتضم قائمة د. حمودة مجموعة من الاسماء التي يراهن علي نجاحها مثل أحمد كمال الدين حافظ ويسري أحمد عبدالله العشماوي ومصطفي شوقي علي وخالد فتحي محمد يوسف وخالد ديوان, ويركز في برنامجه الانتخابي علي عودة الفرق المصرية لمستواها المعهود بعد تعديل البنية الأساسية التي ترهلت مثل لجنة المسابقات والتحكيم, وهذه الاستراتيجية ستعمل علي كفاءة الفرق القومية بالإضافة لبناء المشروع القومي للعملاقة مع إحياء مهرجانات كرة اليد للصغار التي توقفت منذ ثلاث سنوات. يعترف حمودة أن أخطر تحدي للاتحاد في الفترة المقبلة بالنسبه له إعادة هيكلة نظام التحكيم الذي انهار في عهد الاتحاد الحالي ومن ملامح برنامجنا أيضا عمل لجنة للقياس والاختيارات حتي تتعامل بموضوعية في إتخاذ القرارات المهمة في مستقبل اللعبة.