فى تقرير عن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى الحالية لليابان، والتى تعد الثانية منذ عام 2014، تلبية لدعوة من رئيس الوزراء الياباني «شينزو آبى» للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، ذكرت الهيئة العامة للاستعلامات أنه على الرغم من أن مصر ليست عضواً فى مجموعة العشرين حتى الآن، إلا أن دعوتها لحضور هذه القمة ذات الأهمية الكبيرة، تأتي انطلاقاً من عدة اعتبارات في مقدمتها رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى، حيث سيتحدث الرئيس السيسي بأسم كل دول القارة الأفريقية وطموحاتها في التقدم والتعاون الدولى من أجل التنمية، وتيسير اندماج الدول النامية خاصة الأفريقية في الاقتصاد العالمي، وتيسير التبادل التجارى، ونقل التكنولوجيا، وتشجيع الاستثمارات إلى أفريقيا؛ فى مجالات البنية الأساسية والطاقة وغيرها. ويقول تقرير «هيئة الاستعلامات» إن زيارة الرئيس السيسى لليابان عام 2016 فتحت مجالات جديدة في علاقات البلدين من خلال نقل التجربة اليابانية إلى مصر في مجالات عديدة، وتشجيع الاستثمارات اليابانية إلى مصر. حيث زادت الاستثمارات اليابانية فى مصر لتصل إلى 162 مليون دولار للعام المالى 2017/2018، كما تعمل في مصر نحو 106 شركات يابانية.