أكد الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، حرص الحكومة علي الإسراع في تنفيذ مشروعي التحول الرقمي والتأمين الصحي الشامل، مشيرا إلي أهمية الالتزام بالتوقيتات المحددة لبدء التطبيق ببورسعيد كمرحلة أولي، لاسيما أن هذه المنظومة ستمثل نقلة نوعية في القطاع الصحي لم تشهدها مصر من قبل. جاء ذلك في اجتماع مدبولي أمس مع وزراء الدولة للإنتاج الحربي، والتخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، والمالية، والصحة والسكان، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومحافظ بورسعيد، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، وعدد من مسئولي الجهات المعنية. واستعرض مسئولو هيئة الرقابة الإدارية الموقف التنفيذي للتحول الرقمي ببورسعيد، من حيث البنية الأساسية والاتصالات، حيث تم التعاقد علي توريد جميع المتطلبات التكنولوجية لخدمات المرحلة الأولي. وأوضحت وزيرة الصحة والسكان أن عدد المستشفيات داخل المنظومة ببورسعيد يبلغ 10 مستشفيات، منها 7 مرحلة أولي، و35 وحدة ومركز رعاية صحية. وأكدت أن الوزارة تسلمت حتي الآن 28 منشأة طبية، مشيرة إلي أن مبادرة التوءمة مع المستشفيات الخاصة الكبري تهدف إلي تقديم الدعم لمنظومة التأمين الصحي الشامل، لبناء أنظمة تشغيل المستشفيات بمختلف الأقسام (إكلينيكي وإداري). وأوضح المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أنه تم استعراض توزيع المستشفيات والمراكز الصحية علي الأحياء، بالمحافظة ونسب الإنجاز التي تراوحت بين 94 و100%. وأشارت وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري إلي أن تطوير الخدمات الحكومية يأتي ضمن محاور الإصلاح الإداري، الذي يهدف إلي الارتقاء بمستوي أداء الخدمات، وتحقيق مبدأ فصل مقدم الخدمة عن طالبها، وتيسير حصول المواطنين عليها أينما كانوا، وبالوسيلة التي تناسبهم.